فإن خير الدراسات العربية وأشرفها وأنبلها وأسماها ما کان موصولا بکتاب الله ـ عز وجل ـ وسنة نبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ إذ هما أشرف الکتب قدرا، وأعلاها منزلةَ ، وأصدقها لساناَ ، وأفصحها بيانا ، والدراسة إنما تشرف بشرف موضوعها ومرماها.
إن البلاغة النبوية هي المورد العذب الذي ينهل منه أهل العلم , فيقفوا مبهورين أمام إعجازه وبلاغته , فکلامه صلوات الله وسلامه عليه يأسر النفوس ببلاغته , ويأخذ بمجامع القلوب .
يقول الرافعي : ( هذه هي البلاغة الإنسانية التي سجدت الأفکار لآيتها , وحسرت العقول دون غايتها , لم تصنع وهي من الإحکام کأنها مصنوعة , ولم يتکلف لها وهي على السهولة بعيدة ممنوعة , ألفاظ النبوة يعمرها قلب متصل بجلال خالقه , ويصقلها لسان نزل عليه القرآن بحقائقه ) ([1])
عبد العال حسين محمد, بدر. (2015). بلاغة التکرار في الحديث الشريف ومقاماته. حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 19(6), 4725-4772. doi: 10.21608/bfag.2015.21491
MLA
بدر عبد العال حسين محمد. "بلاغة التکرار في الحديث الشريف ومقاماته". حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 19, 6, 2015, 4725-4772. doi: 10.21608/bfag.2015.21491
HARVARD
عبد العال حسين محمد, بدر. (2015). 'بلاغة التکرار في الحديث الشريف ومقاماته', حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 19(6), pp. 4725-4772. doi: 10.21608/bfag.2015.21491
VANCOUVER
عبد العال حسين محمد, بدر. بلاغة التکرار في الحديث الشريف ومقاماته. حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 2015; 19(6): 4725-4772. doi: 10.21608/bfag.2015.21491