بلاغة التکرار في الحديث الشريف ومقاماته

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية اللغة العربية جامعة الأزهر وأستاذ البلاغة والنقد المشارک في کلية الآداب جامعة طيبة بالمدينة المنورة

المستخلص

فإن خير الدراسات العربية وأشرفها وأنبلها وأسماها ما کان موصولا بکتاب الله ـ عز وجل ـ وسنة نبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ إذ هما أشرف الکتب قدرا، وأعلاها منزلةَ ، وأصدقها لساناَ ، وأفصحها بيانا ، والدراسة إنما تشرف بشرف موضوعها ومرماها.
إن البلاغة النبوية هي المورد العذب الذي ينهل منه أهل العلم , فيقفوا مبهورين أمام إعجازه وبلاغته , فکلامه صلوات الله وسلامه عليه يأسر النفوس ببلاغته , ويأخذ بمجامع القلوب .
يقول الرافعي : ( هذه هي البلاغة الإنسانية التي سجدت الأفکار لآيتها , وحسرت العقول دون غايتها , لم تصنع وهي من الإحکام کأنها مصنوعة , ولم يتکلف لها وهي على السهولة بعيدة ممنوعة , ألفاظ النبوة يعمرها قلب متصل بجلال خالقه , ويصقلها لسان نزل عليه القرآن بحقائقه ) ([1])
 

الكلمات الرئيسية