علم علل الحديث بين النظرية والتطبيق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط جامعة الأزهر الشريف

المستخلص

فمن خير ما تصرف إليه الأنظار, وتنشغل به الأذهان, وتنقضي في طلبه الأعمار,علم الحديث النبوي رواية ودراية, لذا أهتم به الکثير من العلماء جيلا بعد جيل,فبذلوا جل وقتهم, وقصارى جهدهم في حفظ سنة نبيهم r, وتفننوا في التأليف فيها وتباروا في التصنيف,فمنهم من جمع الجوامع في صحيحها,ومنهم من هذب الأحاديث وقام بتنقيحها, ومنهم من قعد القواعد,ووضع المبادئ التي حفظت لنا سنة نبينا r من کذب الوضاعين,وأقوال الجاهلين,وأوهام الرواة ,وأخطاء الثقات, ولما کانت أخطاء الثقات من العلوم الدقيقة,والفنون اللطيفة,لم يتکلم فيه إلا الفحول من العلماء,والجهابذة من الفضلاء,الذين اجتهدوا في بيان خطئهم وإظهار عللهم التي تقدح في حديثهم,وتسقط  مروياتهم, فألفت في هذا الفن الکتب الکثيرة ,والمصنفات الفريدة والمفيدة من قبل علماء السلف والخلف , ومن باب الوقوف على فوائد وفرائد هذا العلم الدقيق قمت بإعداد هذا البحث المتواضع والمسمى ب"علم علل الحديث بين النظرية والتطبيق" کي أتعلم أولا فرائد هذا الفن,واسهم في نشر هذا العلم, راجيا من الله تعالى أن ينال القبول لدى طلابه ,وتعم فوائده کل من احتاجه,ويوضع في ميزان حسناتي
فاللهم تقبل مني العمل,واغفر لي الزلل,وانفعني وطلاب العلم به اللهم آمين فبسم الله تعالى أبدأ, وبه استعين , وعليه أتوکل , فهو نعم المولى

الكلمات الرئيسية