الأثر الدلالي في التوجيه النحوي من حيث التعدد والاحتمال والمنع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

فقد جاءت هذه الدراسة تحت عنوان (الأثر الدلالي في التوجيه النحوي من حيث التعدد والاحتمال والمنع) ويرتکز عنوان هذا البحث على محورين أساسيين هما :
المحور الأول: يکشف عن العلاقة الوثيقة بين علمي النحو و الدلالة، ويظهر ذلک من خلال احتياج کلٍ منهما للآخر، لذا فمن الصعوبة بمکان دراسة أحدهما بمعزل عن الأخر .
وأما عن المحور الثاني: فيظهر من خلال الجانب التطبيقي في هذه الدراسة  الذي يوضح لنا جواز التعدد  أو احتمال وقوعه أو منعه ، ويتمثل ذلک في اختيار بعض الآيات القرآنية التي قرئت بأکثر من وجه ،  وکذلک الشواهد الشعرية التي رويت بوجهين أو أکثر في کتب النحاة ، أو الشواهد الشعرية التي يمتنع معها الاحتمال والتعدد مع ربط کل ذلک بالعامل الدلالي .  
وهذا الجانب التطبيقي لا يعد حصراً للشواهد الشعرية التي رويت بروايتين أو أکثر في کتب النحاة ولکن هو بمثابة الاستدلال على الأثر الدلالي في التوجيه النحوي .
ونظراً لعضوية العلاقة بين علمي النحو والدلالة فإنني سأتناول  ـ بمشيئة الله تعالى ـ الأثر الدلالي في هذه الشواهد حيث کان للمعنى بنوعيه : الوظيفي والدلالي  الأثر الواضح في تعدد التوجيهات النحوية للشاهد الواحد بما تکسبه له من معانٍ إضافية ، أو قبول الشاهد لبعض الاحتمالات النحوية، أو اقتصار الشاهد على وجه واحد لا يتعداه إلى غيره .
ومن ثم تکتسب هذه الدراسة أهميتها لأنها تکشف عن أثر المعنى  الدلالي في التقعيد النحوي عند القدماء، ودوره الواضح في تعدد التوجيهات النحوية للشاهد الواحد أو منعها من خلال دراسة تطبيقية على بعض الشواهد الشعرية التي وردت بوجهين أو أکثر في کتب النحاة ، أو بعض الشواهد التي يمتنع معها التعدد والاحتمال .

الكلمات الرئيسية