التَّصْحِيفُ وأَثَرُهُ فِي الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الحديث وعلوم السنة في کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بقنا

المستخلص

لذلک فقد استخرت الله فيما قصدت، وتوکلت عليه فيما أردت، وشرعت في جمع لبابه، والمهمات من أبوابه، وذلک حتى يسهل الوقوف على أسرار هذا الفن الباهرة، ويرقى إلى الرسوخ في مقاصد السنة الطاهرة، وقد سميته: " التَّصْحِيفُ وأَثَرُهُ فِي الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ"
منهجي في هذا البحث
- أورد الحديث الذي وقع التصحيف في سنده أو متنه علي وجه الصواب، ثم أذکر من خرجه من أصحاب کتب الحديث.
- أبين التصحيف الواقع في الحديث بالدليل العلمي من خلال مقارنة الروايات.
- بعد أن أثبت بالدليل التصحيف في الحديث أشير إلي أثره في الحديث من حيث العمل بالمعني المصحف، وقد يکون الحديث المصحف ضعيفاً، ومع ذلک أبرز الأثر الذي ترتب عليه التصحيف في لفظه.
خطة البحث
اشتمل البحث علي مقدمة وفصلين وخاتمة
فأما المقدمة فتحدثت فيها عن أهمية البحث, واحتياج المکتبة الحديثية له.
وأما الفصل الأول فهو عن أحکام التصحيف, وقد قسمته إلي خمسة مباحث:
المبحث الأول: تعريفُ التَّصْحِيفِ والتَّحْرِيفِ
المبحث الثاني: أقسامُ التصحيف
المبحث الثالث:أَسْبَابُ التَّصْحِيفِ فِي الْحَدِيثِ
المبحث الرابع: حکمُ التصحيف والتحريف
المبحث الخامس" الکتبُ المؤلفة في التصحيف والتحريف
وأما الفصل الثاني فهو أصل البحث وموضوع الدراسة وهو"أَثَرُ التَّصْحِيف فِي الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ"وقسمته إلي ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: أثرُ التصحيف في علم الجرح والتعديل
المبحث الثاني: أثرُ التصحيف في تعليل الأحاديث
المبحث الثالث: أثرُ التصحيف في علم الرجال
وأما الخاتمة فقد سجلت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال استقراء الأمثلة التي أوردتها في التصحيف, ومن خلال استعراض جهود المحدثين في علم الحديث, کما سجلت بعض التوصيات التي أرفعها إلي المشتغلين بالحديث, وإلي الجهات المسئولة عن تحقيق ونشر التراث الإسلامي.
اللَّهَ أَسْأَلُ أَنْ يرزقنا الْإِخْلَاص وَالْيَقِين، وَصَلَاحَ الدُّنْيَا وَالدّين، کما أَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ لِحُسْنِ النِّيَّاتِ، وَالْإِعَانَةَ عَلَى جَمِيعِ أَنْوَاعِ الطَّاعَاتِ, وَتَيْسِيرَهَا وَالْهِدَايَةَ لَهَا دَائِمًا فِي ازْدِيَادٍ حَتَّى الْمَمَاتِ. وَأَنْ يَرْزُقَنَا التَّفْوِيضَ إِلَيْهِ وَالِاعْتِمَادَ عَلَيْهِ ، إنَّهُ عَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ, وَبِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ, وهو نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
 
 

الكلمات الرئيسية