عتبات النص ودلالاتها في رواية: (قنديل أم هاشم) ليحيى حقي؛ قراءة في الموضوع والبناء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات الإسلامية والعربية فرع البنات ببني سويف - جامعة الأزهر

المستخلص

         تُعد عتبات النص، أو النص الموازي، أو النص المصاحب (Para Texte) نقطة الانطلاق إلى النص وفهمه، إذ إنّ استيعاب وتحليل هذه العتبات يُمثّل مدخلًا إلى النص ومؤلِفه، ومن ثم فتؤدي دورًا لا يقل أهمية عن المتن نفسه بما تحمله من إيماءات وإشارات. وعتبات النص سواء أکانت محيطة، أم فوقية فإنّها تؤدي دورًا مهمًا في تشکيل الدلالة، وإبراز المعنى، والولوج السليم إلى عالم النص.
        على الرغم من ذلک لم نجد اهتمامًا بهذا النظام المعرفيّ في الدراسات الأدبية، والنقدية القديمة؛ فلم يفردوا له مؤلفات ولا دراسات، وإنّما کانت إشارات موجزة، ونظرات عابرة.([1])
       لقد کشفت هذه الدراسة عن دور عتبات النص في رواية–قنديل أم هاشم-، إذ أَنَارَت المتن من الداخل، وجعلت المتلقي يتَغَلْغَل في زحام النص، ويکتشف رؤى إبداعية تُبرز أيدلوجية الرواية عبر العلاقة بين الأدب واللغة.

الكلمات الرئيسية