القلب المکـاني في ضوء علم اللغة الحديث دراسة تطبيقية في کتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد للصالحي الشامي ت 942هــ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس أصول اللغة في کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بقنا

المستخلص

لا شک أن دراسة القلب المکاني في ضوء علم اللغة الحديث يسهم في بناء المعجم التاريخي ، ويبين لنا مرحلة تاريخية من مراحل الکلمة ، خاصة إذا جاءت هذه الدراسة تطبيقية .
وقد درستُ في أطروحة العالمية"  الدکتوراة " الفکر الصوتي والدلالي عند الصالحي الشامي في ضوء علم اللغة الحديث، ورغبتُ في إتمام الدراسة اللغوية عن طريق دراسة القلب المکاني .
والصالحي الشامي هو محمد بن يوسف الصالحي من صالحية دمشق ، قدم مصر وتتلمذ على يد السيوطي ت911هـ ، وعاش في الخانقاه ، " البرقوقية " وکان زاهدا لم يتزوج ، ولا يعرف مولده بالضبط ، وتوفي 942هــ ، وألف موسوعته " سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد " التي طبعها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في 13 مجلدا ، وهي جامعة لسيرة المصطفى – صلى الله عليه وسلم -
وجاء البحث في مقدمة ، وثلاثة فصول ، وخاتمة ، وثبت بأهم المراجع .
في الفصل الأول : عرفت بالقلب لغة ، ثم ذکرتُ أقسامه ، وبدأتُ بالقسم الأول : القلب فى القصة , وهو الذى يأتى فى غير الکلمة ، وهو عبارة عن تقديم ما موضعه التأخير , وتأخير ما موضعه التقديم، ويسمى قلب الغلط , وذکرتُ ما جاء منه عند الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد ...
والفصل الثاني : عرفتُ بالقسم الثاني : القلب المکاني ، وذکرتُ تعريفه ، وصوره ، والأسباب التي أدت إلى القلب المکاني ، وتاريخ التأليف في القلب المکاني قديما وحديثًا ، وآراء العلماء في القلب المکاني ، وموقف أهل الحديث والأثر في القلب المکاني .
والفصل الثالث : الدراسة التطبيقية للقلب المکاني في سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي ، وتناولت بالتحليل کلمات : أنى – آن / جذب – جبذ / أحجم – أجحم / سأى – ساء / رأى – راء / الغضروف – الغرضوف / الکشر – الشکر / الهزمة – الهمزة / أوباش – أوشاب .
وفي الخاتمة تناولت أهم النتائج التي توصل إليها البحث .
 
وأخيرا ... فلا نرجو  إلا أن يکون هذا العمل الحالي له ثمرة ما أملناه له من إضافة علمية جادة إلى درسنا اللغوي الحديث ، وأن يفيد منه دارسو العربية المعنيون بالوقوف على مختلف خصائصها .

الكلمات الرئيسية