( کلَّا ) في القرآن الکريم دراسة دلالية نحوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغويات – کلية الدراسات الإسلامية والعربية بالإسکندرية – جامعة الأزهر

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فالاختلاف الذي نجده في دلالات بعض الألفاظ في اللغة العربية، أو في عدها من باب الأسماء أو الأفعال أو الحروف، وما يترتب على ذلک من اختلاف في کيفية الوقوف أو الابتداء بها في القرآن الکريم يرجع لظروفٍ منها تنوع القبائل العربية، وتمسکها بلغتها، وعدم العدول عنها. کما يرجع أيضاً إلى تأثر القبائل بما حولها. وهذا بحث يتناول لفظ من تلک الألفاظ التي اختُلف في معناها، وهو "کلَّا". وينتظم الحديث عنه في ثلاث نقاط رئيسية وهي:

التفسير اللغوي.
آراء علماء التفسير.
آراء النحاة.

وهدفت من خلال تلک الدراسة إلى بيان معنى لفظ "کلَّا" وأصله وعمله من خلال الدراسة المتتبعة في المعاجم وکتب التفسير، ومعاني القرآن وإعرابه، وکتب النحو، مبينةً أنَّ تناول المفسرين ومعربي القرآن لهذا اللفظ کان أوسع وأدق من تناول النحاة. ولعل مرجع ذلک إلى أنَّ کلامهم يتناول کتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وقد اقتضت طبيعة البحث أنَّ يکون في تمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة، ثم فهرس للمصادر المراجع.
التمهيد: أوضحت فيه سبب اختيار الموضوع، ومنهجي فيه.
المبحث الأول: التفسير اللغوي للفظ "کلَّا".
المبحث الثاني: آراء علماء التفسير في لفظ "کلَّا" من ناحية تحديد نوعه،ومعناه، والوقف عليه، وإعرابه.
 
المبحث الثالث: آراء النحاة في لفظ "کلَّا" من ناحية بيان أصله،تحديد نوعه، ومعناه.
الخاتمة: ذکرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها.
فهرس المصادر والمراجع.
 

الكلمات الرئيسية