الموقف من الآخَر فى شعر عُرْوَة بن الوَرْد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد فى قسم الأدب والنقد فى کلية اللغة العربية بجرجا

المستخلص

فإن الشعر الجاهلى کان ولا يزال ينبوعًا ثرًا ينهل منه الباحثون؛ لغزارة مادته، وتعدد فنونه ، وثرائه من الوجهتين الموضوعية والفنية .
وقد کان شعر صعاليک الجاهلية أدبًا من طراز فريد ؛ لأنه أدب جماعة من الناس حملوا صفاتٍ خلقية جليلة، ومعانى إنسانية رائعة، على الرغم مما کانوا يعانونه من جفوة المجتمع وقسوة الحياة .
وکان (عروة بن الورد) واحدًا من أولئک الشعراء الصعاليک ، الذين مثَّل شعرهم حياتهم ، ومجتمعهم ، ونفوسهم أصدق تمثيل .
وقد تجلَّى من خلال شعر (عروة) موقفه من الآخر بوضوح ، وذلک على اختلاف مستويات هذا الآخر ، فنرى فى شعره موقفه من الآخر الإنسان ، والآخر الحيوان ، ثم الآخر الجماد .
وهذا الموقف من الآخر عند (عروة بن الورد) موقف شديد التميُّز والخصوصية، عبَّر عنه فى شعر فائق الجودة والإتقان، الأمر الذى يجعله مادة ثرية للبحث والدراسة .
وقد جعلتُ عنوان البحث (الموقف من الآخر فى شعر عروة بن الورد).
وقد قسمته إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة :
التمهيد : ويضم ثلاثة محاور :
        - المحور الأول : مفهوم الآخر فى الأدب .
- المحور الثانى : الصعلکة بين الدلالة الاجتماعية والاستعمال الأدبى.
- المحور الثالث : عروة بن الورد : حياته وشاعريته .
 
 
الفصل الأول : الموقف من الآخر الإنسان، ويضم ثلاثة مباحث :
- المبحث الأول : الآخر القبيلة .
- المبحث الثانى : الآخر الصديق .
- المبحث الثالث : الآخر المرأة .
الفصل الثانى : الموقف من الآخر الحيوان . ويضمن مبحثين :
- المبحث الأول : الحيوانات الأليفة .
- المبحث الثانى : الحيوانات المفترسة .
الفصل الثالث : الموقف من الآخر الجماد ، ويضم أربعة مباحث :
- المبحث الأول : أدوات الحرب .
- المبحث الثانى : الأحجار والحصى .
- المبحث الثالث : أدوات الضيافة .
- المبحث الرابع : المواضع والأمکنة .
الخاتمة : وفيها خلاصة البحث وأهم نتائجه .
والله أسأل أن يکون هذا البحث من قبيل العمل الصالح ، والعلم النافع ؛ إنه أعز مأمول وأکرم مسئول .
وما توفيقى إلى بالله عليه توکلت وإليه أنيب .
الباحث
 
 

الكلمات الرئيسية