اجتهد النحاة فى ترتيب درجات التعريف والتنکير معتمدين على وضوح الکلمة واختصاص مدلولها والأعجب من ذلک ترتيبهم للمعارف داخليًا أيهم أعرف فى أنواع الضمير ثم فى الأعلام ولقد وجدت لهم دقة متناهية تدل على دقة اللغة وقوتها ، فقد يؤثر المقام والدلالة فى تقديم معرفة على معرفة ونکرة على نکرة حيث الاعتماد على المعنى والقرب من الواقع أو البعد عنه . وقد حاولت بفضل الله جمع کل ما يخص المعرفة والنکرة مبينة درجات التعريف والتنکير وأقوال النحاة فى ذلک ثم ذکرت بعض الآثار لهذه الدرجات فى بعض المسائل الخلافية بين النحاة ولقد اعتمدت على دراسات سابقة فى هذا المجال والله أسأل أن يقبل اليسير من العمل ويغفر الکثير من الذلل وهو الموفق نعم المولى ونعم النصير الباحثة
سيد أحمد أبو الفتوح الحداد, عيشة. (2013). درجات التنکير والتعريف وأثرها في القاعدة النحوية. حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 17(4), 3233-3296. doi: 10.21608/bfag.2013.22412
MLA
عيشة سيد أحمد أبو الفتوح الحداد. "درجات التنکير والتعريف وأثرها في القاعدة النحوية". حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 17, 4, 2013, 3233-3296. doi: 10.21608/bfag.2013.22412
HARVARD
سيد أحمد أبو الفتوح الحداد, عيشة. (2013). 'درجات التنکير والتعريف وأثرها في القاعدة النحوية', حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 17(4), pp. 3233-3296. doi: 10.21608/bfag.2013.22412
VANCOUVER
سيد أحمد أبو الفتوح الحداد, عيشة. درجات التنکير والتعريف وأثرها في القاعدة النحوية. حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 2013; 17(4): 3233-3296. doi: 10.21608/bfag.2013.22412