فإن القول عن لغتنا العربية ، ودراسة مادتها لا يستطيع الباحث عنها أن يعطيها حقها ، فيکفيها شرفًا أنها لغة القرآن الکريم ، وأن النحو أساس ضرورى لکل دراسة للحياة العربية فى الفقه والتفسير ، والأدب ، والتاريخ وغيرها من العلوم ، لأنک لا تستطيع أن تدرک المقصود من نص لغوى دون معرفة بالنظام الذى تسير عليه هذه اللغة ([1]) . وأن قبول بعض الأساليب الصحيحة ، وطرح ما عداها ، حس لغوى يجب إبرازه ، فمن هنا آثرت إفراد عطف النسق عن مجمل التوابع فى بحث مستقل ، ووضعت له عنوانًا هو ( عطف النسق بين المطروح والمقبول من القول – دراسة وتحليل ) . وکان سبب اختيارى له لما وجدته من ثراء لمادته فى أمهات الکتب مثل الکتاب لسيبويه، والمقتضب للمبرد، والمقتصد فى شرح الإيضاح للإمام عبدالقاهر الجرجانى ، والأصول لابن السراج ، وشرح المفصل وغيرها من الأصول التى استقيت منها مادته اللغوية لطرح کثير من الأساليب فى باب عطف النسق، وکانت أساليب العلماء متنوعة، فمنهم من يقول: (لو قلت: اذهب وزيد کان قبيحًا)([2]) ويمتنع أن تقول([3])، وفلا يجوز أن تقول ([4]) ، وغيرها من عبارات الطرح لمادة القول . وقد بنى هذا البحث على مقدمة وتمهيد وفصلين : أولاً : المقدمة : وتحدثت فيها عن عنوان البحث وسبب اختيارى له . ثانيًا : التمهيد : وتحدثت فيه عن المراد بعطف النسق ، والغرض منه وعدد حروفه ، والعامل فى المعطوف والمعطوف عليه . ثالثًا : الفصل الأول : عنوانه المطروح والمقبول فى الأحرف التى تقتضى التشريک فى اللفظ والمعنى ، وقد جاء فى ثمانية مباحث: المبحث الأول : عنوانه : امتناع الجمع بين حروف العطف . والمبحث الثانى: عنوانه : حُکم تقديم المعطوف على المعطوف عليه . والمبحث الثالث: عنوانه: حُکم الفصل بين حرف العطف والمعطوف . والمبحث الرابع : عنوانه : ( الفاء وثم ) تفيدان الترتيب لا الجمع . والمبحث الخامس : وفيه مطلبان : المطلب الأول : ما لا تصلح فيه ( الفاء ) للعطف . والمطلب الثانى : ما لا تصلح فيه ( ثم ) للعطف . والمبحث السادس : عنوانه : العطف على الضمير، وفيه ثلاثة مطالب: المطلب الأول : عنوانه : حُکم العطف على الضمير المرفوع من غير توکيد أو ما يسد مسد التوکيد . المطلب الثانى : عنوانه : حُکم العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الخافض . والمطلب الثالث : عنوانه : حُکم العطف بالرفع على الضمير المنصوب من غير تأکيد . والمبحث السابع : عنوانه : العطف بـ ( حتى ) . والمبحث الثامن : ( أم ) المتصلة العاطفة يراد بها التعيين . رابعًا : الفصل الثانى عنوانه : المطروح والمقبول فى الأحرف التى تقتضى التشريک فى اللفظ دون المعنى، وقد جاء فى مبحثين : المبحث الأول : عنوانه : العطف بـ ( لا ) . والمبحث الثانى : عنوانه : العطف بـ ( لکنْ ) . خامسًا : الخاتمة : تحدثت فيها عن أبرز نتائج البحث . سادسًا : مصادر البحث : ذيلت البحث بالمصادر التى جمعت منها مادته العلمية .
عبد المولى أمين, نجاة. (2013). عطف النسق بين المطروح والمقبول من القول دراسة وتحليل. حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 17(4), 3297-3376. doi: 10.21608/bfag.2013.22413
MLA
نجاة عبد المولى أمين. "عطف النسق بين المطروح والمقبول من القول دراسة وتحليل". حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 17, 4, 2013, 3297-3376. doi: 10.21608/bfag.2013.22413
HARVARD
عبد المولى أمين, نجاة. (2013). 'عطف النسق بين المطروح والمقبول من القول دراسة وتحليل', حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 17(4), pp. 3297-3376. doi: 10.21608/bfag.2013.22413
VANCOUVER
عبد المولى أمين, نجاة. عطف النسق بين المطروح والمقبول من القول دراسة وتحليل. حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 2013; 17(4): 3297-3376. doi: 10.21608/bfag.2013.22413