مَا أَنْکَرَهُ الأَصْمَعِيُّ من آراءٍ "نَحْويّةٍ وصَرْفيّةٍ " جمعاً ودراسةً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس اللغويات فى کلية البنات الإسلامية بأسيوط

المستخلص

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد :                                                         
فالأصمعي من علماء اللغة الأوائل الذين بذلوا قصارى جهدهم في جمعها من مصادرها الأصيلة , فخرج إلى البادية وسمع من الأعراب , وأخذ عن العلماء کالخليل بن أحمد , وأبي عمرو بن العلاء , ويونس بن حبيب , وعيسى بن عمر الثقفي وغيرهم , هذا مع قوة الذاکرة , وسعة الإطلاع , وصفاء الذهن , وقوة الملاحظة , وبهذا استطاع أن يُکوّن شخصيته العلمية , فأصبح من رواة الشعر , عالماً بدقائق اللغة , مفتقاً لمعانيها , على دراية کبيرة بغريبها , فهو صاحب اللغة والنحو والغريب والأخبار والملح والغرائب , ولا تکاد تجد کتاباً من کتب اللغة بأنواعها " نحواً وصرفاً  وشعراً...الخ" إلا وتکرر اسمه مراراً وتکراراً , وإن دلَّ هذا فإنما يدل على مکانته العالية بين العلماء , هذا مع حسن التدين والالتزام بمذهب أهل السنة والجماعة , وبُعْدِه عن الدخول في مذاهب الفلاسفة والمتکلمين , وهذا من الأسباب التي دفعتني إلى اختيار هذا الموضوع : " ما أنکره الأصمعيّ من آراء نحوية وصرفية " .                      
أيضاً من الأسباب أنَّ هذه الآراء لم تلق عناية من الباحثين فلم تجمع وتناقش في مؤلف واحد على حد علمي , فأخذتُ أجمعها من مصادر مختلفة ؛ لأنها متناثرة في کتب عدّه .                                        
أيضاً هذه الآراء جديرة أن تجمع وتناقش ,ويُبَيَّن هل وفق الأصمعي في إنکاره ؟ أو جانبه الصواب في بعض الأحکام ؟ وهذا ما سيتضح جلياً في ثنايا البحث. وقد قمت بترتيب مسائل البحث حسب ترتيب ألفية ابن مالک ، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في مقدمة , وتمهيد , وفصلين , وخاتمه , وفهارس فنية متنوعة :                                        
المقدمة : بينتُ فيها سبب اختياري الموضوع , وأهميته , والمنهج الذي سرت فيه .
التمهيد: تحدثتُ فيه عن الأصمعي:اسمه، ونسبه ، ولقبه ، ومولده, ونشأته, وصفاته، ومکانته , ومصنفاته , وأشهر شيوخه , وأشهر تلامذته , وفاته .                                                              الفصل الأول : الآراء النحوية , وفيه ثمانية مباحث :
       المبحث الأول : النّواسخ .
       المبحث الثاني : الفاعل .
       المبحث الثالث : الفعل " تُعطي" بين التعدي واللزوم .
       المبحث الرابع : الإضافة .
       المبحث الخامس : النداء .
       المبحث السادس : أسماء الأفعال .
       المبحث السابع : التوابع .
      المبحث الثامن : إعراب الفعل .
الفصل الثاني : الآراء الصرفية , وفيه أربعة مباحث .
       المبحث الأول : أبنية الأفعال وإنکاره لبعضها .       
       المبحث الثاني : إنکاره لبعض الأفعال المتعدية واللازمة .
       المبحث الثالث : المشتقات .
       المبحث الرابع : التأنيث في کلمة زوجة .
الخاتمة : وفيها سجلتُ أهم نتائج البحث التي توصلتُ إليها .
ثم الفهارس الفنية المتنوعة :
1- فهرس الآيات القرآنية .
2- فهرس الأحاديث  .
3- فهرس الأشعار .
4- فهرس المراجع والمصادر .                                             
5 ـ فهرس الموضوعات .
وبعد ، فأرجو أن أکون قد وفقتُ في دراسة " ما أنکره الأصمعي من آراء نحوية وصرفية " فإن کان کذلک فلله الحمد والمِنَّة , وإن کان غير ذلک فحسبي أني اجتهد , "وما توفيقي إلا بالله عليه توکلت وإليه أنيب". سورة هود من الآية/88.
د. طه على محمد عبد الرازق
 

الكلمات الرئيسية