ما اتفق فيه التذکير والتأنيث في ألفاظ الثدييات قديمــًا وحديثــًا دراسة صرفية دلالية موازنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية- کلية الآداب -جامعة الطائف

المستخلص

الحمد لله الذي امتن علينا بتقسيمنا إلى أجناس في قوله" لِلَّهِ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّکُورَ*أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُکْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ] الشورى:49-50[
هدف هذا البحث إلى دراسة ألفاظ الثدييات، التي يتفق فيها المذکر والمؤنث عن طريق المقارنة بين الصناعة المعجمية القديمة متمثلة في معجم لسان العرب، والصناعة المعجمية الحديثة، متمثلة في معجم اللغة العربية المعاصرة.
وقد وقع الاختيار على الثدييات؛ لأن الثدييات (إنسان + حيوان) هي أرقى الکائنات الحية، وهي تحوي الإنسان الذي کرمه الله، وجعله محور هذا الکون، وخُلقت باقي المخلوقات من أجله؛ لذا حظيت أسماء الإنسان بالدراسة المعجمية الخاصة.
وجاءت المعالجة البحثية قائمة على المنهج الوصفي مع الاستعانة بالتحليل والموازنة لبيان تطور هذه الألفاظ اللغوية و دلالتها. وجاء توزيع خطة البحث على مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة بأهم النتائج والملاحظات، وجاءت المباحث الثلاثة على النحوالآتي:
المبحث الأول: أسماء الثدييات.
المبحث الثاني: خِلْقَة الثدييات.
المبحث الثالث: أعضاء الإنسان التى يستوي فيها التذکير والتأنيث قراءة تحليلية.
الکلمات المفتاحية: التذکير؛ التأنيث؛ الثدييات؛ الدلالة؛ الصرف

الكلمات الرئيسية