أثر قرينة السياق اللغوي في القرآن الکريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم اللغة المساعد بجامعة الملک خالد کلية العلوم والآداب بمحايل عسير. المملکة العربية السعودية

المستخلص

مستخلص البحث:
يهدف هذا البحث إلى إبراز القيمة اللغوية لأثر قرينة السياق اللغوي في القرآن الکريم من خلال المعنى الدلالي والعدول الصرفي للصيغ والمعنى الوظيفي للسياق اللغوي في بعض آيات القرآن الکريم فجاء هذا البحث على المحاور الأتية:
المحور الأول: تعريف مفهوم السياق
المحور الثاني: الدلالة والسياق والعدول
المحور الثالث: قرينة السياق اللغوي في القرآن الکريم
ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج والتوصيات
أولاً: التعريف اللغوي
السياق في اللغة هو لفظ ذو تشکيلات عديدة، وفي اللسان يأتي بمعنى المتابعة، ومنه ساق الإبل يسوقها سوقاً وسياقاً، وتساوقت الإبل أي تتابعت. ( )
وفي أساس البلاغة أن من المجاز قولهم: (فلان يسوق الحديث أحسن سياق، وهذا الکلام مساقة إلى کذا) ( )
ومعناه هنا النمط الذي يتخذه الحديث في تتابعه، وقريب من هذا ما ورد في المعجم الوسيط: ساق الحديث، سرده وسلسله، وساقه تابعه وسايره وجاراه، وسياق الکلام، تتابعه وأسلوبه الذي يجري عليه. ( )
ولا شک أن الکلمة قد مرت بتطورات عديدة حتى وصلت إلى معناها الذي نعرفه اليوم، وقد تکون کتب التفسير وکتب الأصول من اوائل الکتب التي تبلور فيها معنى السياق کمصطلح، کما نجد ذلک في (الرسالة) للإمام الشافعي ( )

الكلمات الرئيسية