الدراسة المصطلحيه أهميتها ومنهجها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الوجه الجامعيةـ جامعة تبوک

المستخلص

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد
أخذت الدراسة المصطلحية تستأثر باهتمام کبير من الباحثين والدارسين، بعدما أکدت حضورها على مستوى البحث العلمي والأکاديمي، فامتدت لتشمل مجموعة من الحقول المعرفية المرتبطة بمختلف العلوم الإنسانية والشرعية والمادية.

ولقد تعددت المناهج التي تناولت المصطلح ما بين وصفي وتاريخي ومقارن وغيرها من المناهج العامة.
وفي واقع الدراسة المصطلحية مادام البحث في المصطلح في بدايته فإنه لا يمکن أن يتجاوز بحالة من الأحوال المنهج الوصفي، وما يهمنا هنا توضيح الطريقة التي يتم بها تطبيق المنهج الوصفي، التي من شأنها، إن هي طبقت، أن تحقق للمصطلح هويته الصحيحة وتبين موقعه وحجمه في نسقه العلمي.

وهدف هذا البحث إلى الوقوف على طبيعة الدراسة المصطلحية وأهميتها ومناهجها المختلفة خاصة في الممارسة العربيةلها، و ناقش البحث المعنون بـ" الدراسة المصطلحية: أهميتها ومنهجها، و تمثلت أبعاد هذه الدراسة المصطلحية في المحاور الآتية:
• مفهوم المصطلح والدراسة المصطلحية.
• ثانياً: خصائــص المصطلــح.
• ثالثاً: المصطلح عند العرب القدامى.
• رابعاً : وسائل إنتاج المصطلح.
• خامساً : مناهج الدراسة المصطلحية
کما عرض البحث مناهج العرب في دراسة المصطلح، وهي المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي، و کذلک المنهج الوصفي التاريخي. و ختم البحث بأهم النتائج التي تم التوصل إليها.

الكلمات الرئيسية