تعدد المعنى في المعجم العربي معجم اللغة العربية المعاصرة أنموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية وآدابها-کلية العلوم الإنسانية جامعة الملک خالد

المستخلص

تبحث هذه الدراسة ظاهرة تعدُّد المعنى للمدخل المعجمي الواحد بالوزن الواحد والضبط الواحد في المعجم العربي.
وهدفت الدراسة إلى تتبع صور تعدد المعنى وأسبابه في المعجم العربي، وبيان أثر السياق في شرح المعاني متعددة المداخل، ومدى اعتماد المعاجم قديمًا وحديثًا عليه في الإبانة عن المعنى الدقيق للفظ، واستجلاء منهج المعجمية القديمة والحديثة في التعامل مع المداخل متعددة المعاني، ووصف منهج معجم اللغة العربية المعاصرة ومقارنته بمعجمين من المعاجم القديمة التي تجلّت فيهما منهجية الترتيب الداخلي للمعاني، وتحاول الدراسة استدراک المعاني المستعملة الشائعة التي أغفلها معجم اللغة العربية المعاصرة. اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي في وصف منهج معجم اللغة العربية المعاصرة، وموازنته بمعجمي مقاييس اللغة، وأساس البلاغة، ووصف منهجهما في استيعاب المعاني المتعددة وشرحها وترتيبها، وقد قسمتُ هذه الدراسة إلى مبحثين؛ إحداهما نظري، والآخر تطبيقي، يسبقهما مقدمة، وتمهيد، وتعقبهما خاتمة، ثم قائمة المصادر والمراجع.
وخلُصت الدراسة إلى عدة نتائج، أبرزها: اعتماد معجم اللغة العربية المعاصرة على منهجية منطقية في ترتيب المعاني المتعدد للمدخل الواحد واستيعابها، تتمثل في تقديم العام على الخاص، والمجرد على المحسوس، والأصل على الفرع، وأظهرت الدراسة منهجية منطقية في ترتيب المعاني واستيعابها لم يصرّح بها المعجميون القدامى، تجلّت تطبيقيًا في معجم مقاييس اللغة بذکره أصول المعاني، وفي أساس البلاغة بتفريقه بين المعاني الحقيقية والمجازية، واعتماده السياق اللغوي للإبانة عن المعاني؛ فتجلّت ملامح النظرية السياقية عند الزمخشري في أساس البلاغة، وکان له فضل السبق في تطبيقها دون التصريح بها، کما سجلت الدراسة معنيين شائعين مستدرکين على معجم اللغة العربية المعاصرة.

الكلمات الرئيسية