ألفاظُ المطر الحقيقية والمجازية في القرآن الکريم (دراسةٌ دلالية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملک خالد کلية العلوم الإنسانية قسم اللغة العربية وآدابها

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى دراسة ألفاظ المطر الحقيقية والمجازية في القرآن الکريم. دراسةٌ دلالية. وقد جاءت هذه الدراسة في مبحثين يسبقها مقدمة؛ فتمهيد، ويعقبها خاتمة وفهارس فنية؛ فأما التمهيد ففيه ثلاثة عناصر؛ خُصِّصَ الأول للتعريف بلفظ المطر، واستعرض الثاني الفرق بين المطر والغيث، وتناول العنصر الثالث وسائل انتقال الدلالة من الحقيقة إلى المجاز. ثم جاء المبحث الأول للحديث عن ألفاظ المطر الحقيقية في القرآن الکريم. کما جاء المبحث الثاني للحديث عن ألفاظ المطر المجازية في القرآن الکريم. بعد ذلک جاءت الخاتمة وکانت خلاصةً لأبرز النتائج التي توّصل إليها البحث ومنها: الأول: کشفت الدراسة عن معنى العذاب الذي لحظته المعاجم في المطر أنه ليس من استعمال العرب، وإنما هو استعمال خاصٌّ بالقرآن الکريم؛ فالمطر حين يطلق عند العرب يتمحّض للدلالة على الخير والرحمة. والثاني: بيّنت الدراسة أن استعمال القرآن للمطر في العذاب هو استعمال غالب وليس بمطّرد، أما الغيث وإنزال الماء من السماء فهما لم يستعملا في القرآن لغير الدلالة على الرحمة والخير والنعمة. والثالث: أظهرت الدراسة أن العرب قد تطلق لفظ المطر، وهي تريد الغيث، لکن هذا الإطلاق لا بلاغة فيه ولا براعة؛ لأنه لا يصور لنا -کما يصور الغيث- مشاعر الناس وأحاسيسهم، ولا ينقل لنا تطلبهم الماء، ولا تلهفهم لحصوله. ثم بعد ذلک قائمة المصادر والمراجع التي استقى منها البحث مادته.

الكلمات الرئيسية