ثُنائية القَهر والهَدر في قَصص يوسف إدريس دراسة تحليلية القصة: ((لأن القيامة لا تقوم !!)) أنموذجاًَ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم الأدب والنقد ـ کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق جامعة الأزهر ـ جمهورية مصر العربية

المستخلص

تعد ثنائية القهر والهدر في قصص يوسف إدريس من الظواهر الفنية التي تمخضت عنها ذهنيته الأدبية، وهي کغيرها من الثيمات التي شغل بها کظاهرة الجنون والعدالة الاجتماعية ونحو ذلک ، ولقد تناول إدريس ظاهرة القهر کانعکاس للتخلف الاجتماعي وغياب العدالة في المجتمعات المتدنية ، التي يفتقد فيها الإنسان آدميته وتهدر کرامته، ولا ينجو من سعيرها صغير أو کبير، وفي قصته: (لأن القيامة لا تقوم)، عالج إدريس ظاهرة القهر بمستويات مختلفة تتجاوز إطارها الاجتماعي لتشمل الديني، والأسري، والوطني ، والمکاني والزماني وغير ذلک، واتخذ من موضوع العلاقات غير الشرعية معادلاً موضوعياً لتناول قضايا فکرية وإنسانية شائکة تهدف إلى نقد الواقع والحث على إصلاحه ، متخذاً من التحليل السيکولوجي والرمز والتقنيات الفنية الحديثة أدوات لتوسيع دلالاته الفکرية والأدبية.. ولقد اقتضت طبيعة الدراسة الاستعانة بمناهج مختلفة ذات صلة بالموضوع يأتي في مقدمتها: المنهج النفسي، والاستنباطي، والتحليلي
.The phenomenon of oppression and waste in the stories of Yusuf Idris is one of the artistic phenomena that resulted from his literary mentality, and it is like other themes that he preoccupied with, such as the phenomenon of madness and social justice and so on. His dignity is wasted, and he does not survive its blaze, small or large, and in his story: (Because the Resurrection does not take place), Idris treated the phenomenon of oppression at different levels that go beyond its social framework to include religious, family,

الكلمات الرئيسية