( التعالق بين العلوم عند عبد القاهر الجرجاني(

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية وآدابها ـ کلية العلوم والآداب بالبکيرية ـ جامعة القصيم ـ المملکة العربية السعودية

المستخلص

الحمد لله الملک القدوس ،خالق الأرواح والنفوس، حمداً کثيراً : بقدر النعم والآلاء، و بحجم الأرض والسماء، اللهم لک الحمد بعدد الرمال و الأنداء و الخلق و الأشياء.
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد؛
فغاية الدراسة و ما تهدف إليه: هي تبيان التعالق و المقاربة بين ثلاثةٍ من العلوم الإنسانية ،هي: علم النفس(السيکولوجي) وعلم البلاغة والنقد العربي القديم، وقد خَصَّصتْ الدراسة مجالها في تناول واحد من أهم علماء البلاغة العربية؛ هو: عبد القاهر الجرجاني، واهتمت بتطبيق المقاربة على کتابيه : أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز، کما اهتمت الدراسة بالأفکار التي عرضها عبد القاهر الجرجاني عند شرحه للقواعد البلاغية وتفسير الشواهد الشعرية عليها. والحقيقة أن الجرجاني تنبه لکثير من الأفکار التي يهتم بها علم النفس الحديث؛ مثل عملية الإدراک وأهمية العقل في توجيه الشاهد البلاغي، وفعل الحواس وأثرها في عملية الإدراک والمعرفة، کما ذکر أهمية التفصيل والإجمال، والتوجه العام وميل النفس، وغيرها من موضوعات تکشف عنها الدراسة.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

الكلمات الرئيسية