فَائِتُ القِرَاءَاتِ فِي کُتُبِ مَعَانِي القُرْآنِ جَمْعًا وَتَصْنِيفًا وَدِرَاسَةً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم أصول اللغة في کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور جامعة الأزهر

المستخلص

تناولتْ هذه الدراسة فائت القراءات عند مؤلفي معاني القرآن الکريم وإعرابه، وشملت القراءات التي فاتت الکسائي والفراء والزجاج والنحاس، والتي بلغت أربعًا وأربعين قراءة، کان أکثرها وقوعًا عند الزجاج.
وتأتي أهمية هذا الموضوع في کونه محاولة؛ لأميط بها اللثام عن کثير من القراءات القرآنية التي خفيت على هؤلاء الأئمة الأعلام؛ إما لکونها لم تبلغهم، أو بلغتهم ولکنهم لم يثبتوها؛ حرصًا منهم على إتباع وثبوت الرواية في القراءة؛ إذ القراءة کما هو معلوم سنةٌ متبعةٌ ينبغي قبولها والمصير إليها.
وقد وردتْ هذه الدراسة في مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة، وثبتيْن.
وضحت في المقدمة موضوع البحث، وأهميته، وسبب اختياره، ومنهج دراسته، وخطّته.
وفي التمهيد عرفت فيه مفهوم القراءة لغة واصطلاحًا، وأرکان القراءة الصحيحة، والفائت من القراءات، ثم ترجمتُ للأعلام الذين فاتتهم القراءات، مع بيان أهم الملامح المنهجية في قراءات کل واحد منهم، عارضًا إياهم عرضًا تاريخيًّا من الأقدم إلى الأحدث.
وتناول المَبْحَثُ الأَوَّلُ: فَوَائِتُ القِرَاءَات الصَّوْتِيَّة، وهي: الإبدال بين الصوائت في الأسماء والأفعال، وتخفيف الهمز، والحذف في الصوامت والصوائت، والإتباع الحرکي، والوقف. والثَّانِي: فَوَائِتُ القِرَاءَات الصَّرْفِيَّة، وهي: تناوب الصيغ على معنى واحد في الأفعال والأسماء، والمقصور والممدود، والتذکير والتأنيث، والقلب المکاني. والثَّالِثُ: فَوَائِتُ القِرَاءَات النَحْوِيَّة، وهي: أسماء الأفعال، والفعل بين البناء للفاعل وللمفعول. والرَّابِعُ: فَوَائِتُ القِرَاءَات الدّلَالِيَّة، وهي: الاشتقاق اللغوي، والترادف، والفروق الدلالية، والمعرّب.
ثم جاءت الخاتمة: متضمنة أهم النتائج، ومنها:
1- الفائت من القراءات -کما عرفه البحث- هو کل ما فات علمه من قراءات سبعية أو غيرها عند أحد العلماء، وعلمه غيره وصح عنده.
2- وقع الفائت في القراءات السبعية والعشرية والشواذ، إلا أن وقوعه في الأخير أکثر.

الكلمات الرئيسية