حروف التعليل في ضوء الأسلوب القرآني والاستعمال اللغوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم اللغويات في کلية الدراسات الإسلامية والعربية بالإسکندرية

المستخلص

فتُعد لغة القرآن الکريم الرافد الرئيس لعلماء النحو حينما تتبعوا معاني "حروف المعاني" ، فاستخلصوا من القرآن الکريم لکل حرف معانيه، فحظيت هذه الحروف بقدر کبير من الاهتمام ، وذلک واضح فى کتب اللغة والنحو وکتب حروف المعاني.
والتعليل معنى من المعانى الذي يذکره النحاة عندما يتحدثون عن التأثير الإعرابي والمعنوي فى تراکيب کلامهم ، والأصل فيه أن يدل عليه بالحروف، فکان الحرف الأصلي لإفادة هذا المعنى هو حرف اللام – کما صرح بذلک الخضري – وجعل ما أفاد التعليل من بقية الحروف نائبا عنها کالباء و"من" و"في" ... ذلک لأن من النحاة من جعل لکل حرفٍ معنىً رئيساً فى دلالته لايفارقه، وإذا صحبه معانٍ أخر أرجعوها إلى المعنى الأصلي للحرف.
ومنهم من يرى أن الحرف الواحد قد يکون له معانٍ متنوعة ومتعددة وذلک من باب الاتساع.
لذا: کان ميدان هذا البحث : " حروف التعليل فى ضوء الأسلوب القرآني والاستعمال اللغوي" حيث إننى وجدت الحروف التى تفيد معنى التعليل متفرقة فى أبواب عدة، فکان من حروف العطف ما يفيد التعليل، وکان من حروف الجر ما يفيد التعليل ، فرغبت فى جمعها فى بحث يفصل أقوال النحاة ويجمع آراءهم فى أداء الحروف المذکورة بالبحث لهذا المعنى، وکان المعول الأساس فى الاستشهاد والترجيح هو النص القرآني . کما إنني راعيت الترتيب الهجائي للحروف، فبدأت بالحروف المفردة ثم المثناة ثم الثلاثية ثم الرباعية.
لهذا اقتضت طبيعة البحث أن يکون مقسماً على النحو التالي: مقدمة وتمهيد وأربعة مباحث ..
أما المقدمة: ففيها بيان أهمية الموضوع وقيمته وخطة السير في إعداده.
وأما التمهيد: ففيه:

·        مفهوم التعليل لغة واصطلاحاً.
·        العلاقة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي.
·        هل العلة والسبب معنيان مترادفان؟
·        أدوات التعليل.

المبحث الأول: وجاء بعنوان:
ما أفاد معنى التعليل من الحروف الأحادية.
وفيه المطالب الآتية:
المطلب الأول: "الباء" ودلالتها على السببية أو التعليل.
المطلب الثاني: "الفاء ودلالتها على التعليل.
المطلب الثالث: " الکاف" ودلالتها على التعليل.
المطلب الرابع: "اللام" ودلالتها على التعليل.
المبحث الثاني: وجاء بعنوان:
ما أفاد معنى التعليل من الحروف الثنائية.
وفيه المطالب الآتية:
المطلب الأول: "إذ " ودلالتها على التعليل.
المطلب الثاني: "عن " ودلالتها على التعليل.
المطلب الثالث: " في" ودلالتها على التعليل.
المطلب الرابع: " کي" ودلالتها على التعليل.
المطلب الخامس: " مِنْ " ودلالتها على التعليل.
المبحث الثالث: وجاء بعنوان:
ما أفاد معنى التعليل من الحروف الثلاثية.
وفيه مطلب واحد هو:
"على " ودلالتها على التعليل.
المبحث الرابع: وجاء بعنوان:
ما أفاد معنى التعليل من الحروف الرباعية.
وفيه المطالب الآتية:
المطلب الأول: "حتى" ودلالتها على التعليل.
المطلب الثاني: " لعل" ودلالتها على التعليل.
المطلب الثالث: " لما" ودلالتها على التعليل.
ثم جاءت خاتمة البحث:
وفيها ذکرت أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال البحث.
أتبعتها بذکر: ثبت المصادر والمراجع ثم فهرس الموضوعات.
 
وختاماً : أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الکريم، وأن ينفع به ، إنه سميع مجيب.
 

الكلمات الرئيسية