الإعجاز الغيبي في القرآن الکريم دراسة نظرية وتطبيقية على بعض الآيات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد التفسير وعلوم القرآن کلية الشريعة وأصول الدين جامعة نجران

المستخلص

الحمد لله الذي کان بعباده خبيرا بصيرا، وتبارک الذى نزل الفرقان على عبده ليکون للعالمين نذيرا ،وصلى الله على من أرسله ربه هاديا ومبشرا ، ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما کثيرا ، أما بعد ،،،،
فإن أولى ما يتنافس فيه المتنافسون ،ويشتغل به المشتغلون ،هو کتاب الله عز وجل تعلما وتعليما ؛ إذ هو المعجزة الباهرة ،والحجة القاهرة لا تنتهي عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولا يشبع منه العلماء ،ولا يخلق على کثرة الرد ، ولما کان هذا العصر عصر إيمان بالمحسوس وإعراض عند کثير من الناس عن الغيب ورسالات الرسل کان من الواجب على المسلمين إبراز عظمة الإسلام وأنه الدين الذى ارتضاه الخالق سبحانه لعباده وإظهار عطمة کتابهم وما فيه من صنوف الإعجاز المبرهن على أنه من عند عليم خبير سبحانه وتعالى فدخل السعداء منهم في دين الله أفواجا واطمأنت نفوسهم لهذا الدين ومن هنا تظهر أهمية معرفة الإعجاز القرآني وإدراک عظمة الکلام الرباني إذ هو من أهم المعارف وأشرفها ومن أجل العلوم وأعظمها فمن نظر في إعجاز هذا الکتاب المبين وتضلع من معانيه وظهر له قدره ووضحت عنده أهميته وفضله وإن إظهار الإعجاز في هذا الکتاب العظيم وبيان العطمة في مبانيه ومعانيه من الأمور الواجبات والمهام  المطلوبات في کل زمان ومکان وفي هذا الزمان خاصة ولما کان موضوع إعجاز القرآن من الموضوعات الحيوية المتجدده لتعلقه بصحة الرساله وصدق الررسول الذى جاء بها وإقامة الحجة والبرهان في کل عصر وعلى الناس قاطبة في کل مکان بما يتناسب مع مدارک الناس العلمية ومعطيات الحضارة والتقدم العلمي فإن التأليف فيه قد کثر وشمل المجالات العامة والتخصصية وتناول العلماء الإعجاز من جوانب متنوعه فمنهم من تناوله من الجانب البياني ومنهم من تناوله من الجانب التشريعي ومنهم من تناوله من الجانب العلمي ومنهم من تناوله من جانب الإعجاز الغيبي وغيرها من جوانب الإعجاز وقد تناولت في بحثي هذا  نوعا من أنواع الإعجاز ألا وهو الإعجاز الغيبي وحديث القرآن عنه وأقسام هذا الإعجاز والتعريف بکل قسم منه وتطبيقات لبعض الآيات علي کل قسم من هذه الأقسام کما يتضح من خطة هذا البحث وعنونت له بعنوان : الإعجاز الغيبي في القرآن الکريم دراسة نظرية تطبيقية .
وقد اشتملت خطة هذا البحث على مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة وهي کالتالي :
التمهيد : ويشتمل على :
تعريف المعجزة.                الفرق بين المعجزة والکرامة .
تنوع المعجزة .                        تنوع المعجزة باعتبار المرسل إليه .
وجوه الإعجاز في القرآن الکريم :
الإعجاز الغيبي وفيه فصلان :
الفصل الأول : الإعجاز الغيبي وأقسامه
وفيه مبحثان :
المبحث الأول : المراد بالإعجاز الغيبي في القرءان الکريم .
المبحث الثاني : أقسام الإعجاز الغيبي في القرآن الکريم.

الفصل الثاني : تطبيقات على أنواع الإعجاز الغيبي .
وفيه ثلاث مباحث :
المبحث الأول : الإخبار عن الغيب الماضي وبعض الآيات الدالة علي ذلک ووجه الإعجاز فيها .
المبحث الثاني :الإخبار عن الغيب الحاضر وقت نزول القرآن وبعض الآيات الدالة على ووجه الإعجاز فيها .
 المبحث الثالث : الإخبار عن الغيب المستقبل وبعض الىيات الدالة على ذلک ووجه الإعجاز فيها.
الخاتمة وفيها النتائج والتوصيات .
ثبت المصادر والمراجع

الكلمات الرئيسية