الإعراب بين الأصالة والنيابة والتقدير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النحو والصرف المشارک بکلية اللغة العربية جامعة أم القرى – مکة المکرمة

المستخلص

لقد ميّز الله اللغة العربية بالإعراب، وکان المعنى هو الرکيزة الرئيسة التي تدور حولها الجملة والتراکيب المختلفة، والإعراب فرع المعنى، وتحت ظلال تلک الدوحة الوارفة من المعاني والألفاظ والتراکيب نقتفي أثراً مهماً في لغتنا العربية نمط اللثام عن أسراره وآثاره، ونغوص في أعماق لغتنا الحية نقف أمام الحرف والکلمة المعنى والمبنى التراکيب والجمل، ولأن الإعراب يمثل الجزء المهم في هذه اللغة أولاه النحاة عناية فائقة وأعطوه من الاهتمام جانباً کبيراً وأردت أن أسهم بجهد متواضع في هذا المجال فکتبت ما شاء الله لي عن الإعراب، وقد اشتمل البحث على ستة مباحث هي:
المبحث الأول: حقيقة الإعراب، ومحل الإعراب، وعلاماته الأصلية.
المبحث الثاني: الإعراب أصل في الأسماء فرع في الأفعال والخلاف في ذلک.
المبحث الثالث: الإعراب أصل أم البناء، وقضية العامل النحوي.
المبحث الرابع: الإعراب المحلي.
المبحث الخامس: الإعراب النيابي " الإعراب بالحروف" وتناولت فيه؛ إعراب الأسماء الستة، وإعراب المثنى، وجمع المذکر السالم، وما تنوب فيه الحرکات عن الحرکات، وهما: ما جمع بألف وتاء مزيدتين. والممنوع من الصرف ثم الأفعال الخمسة.
المبحث السادس: الإعراب التقديري ويکون في : الفعل المضارع المعتل الآخر، والاسم المعرب المعتل الآخر بأنواعه الثلاثة.
وقد حاولت جاهداً أن أُبين أهم الآراء في کل ما سبق دون تعصب لرأي معين، أو مذهب وإنما إيضاح الحقيقة، والله أسأله أن يکون في عملي هذا علم ينتفع به فإن أکن قد أصبت فبها ونعمت، وإن تکن الأخرى فحسبي أنني اجتهدت، وما توفيقي إلا بالله عليه توکلت وإليه أنيب.
المؤلف
مکة المکرمة

الكلمات الرئيسية