الجنس اللغوي بين القبائل العربية دراسة لغوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

حجازي حسن حجازي سليم مدرس أصول اللغة بکلية الدراسات الإسلامية والعربية بدسوق

المستخلص

 فهذا بحث متواضع  عن قضية : الجنس اللغوي بين القبائل العربية والمقصود به هنا  هو المذکر  والمؤنث , وقضية التأنيث في اللغة العربية شائکة الدراسة , متشعبة الجوانب , مضطربة الأفکار , مختلفة  المعاني , وليس کذلک  في اللغة العربية  وحدها , بل في اللغات  جميعها , والذي يدعو إلى هذا الاضطراب والتخالف هو عدم إدراک  الضبط الدقيق في جانبين 
 أحدهما  : الجانب  اللفظي :-
        حيث لا يستطاع إدراک النظام اللغوي الدقيق الفصل بين الذکر والأنثى, فنجد أن کثيراً من الأسماء لا يوجد بها ما يدل  على مسماها من الإناث , کما نلمس أن علامات التأنيث ربما ألحقت بما يسمى به المذکر, ولهذا  يکون الالتباس اللفظي بين ما يسمى به المذکر والمؤنث في کثير من الأسماء .
 
 
 وثانيهما : الجانب المعنوي :-
 حيث نلمس اضطراباً ثانياً في تصنيف  الأشياء بين التذکير والتأنيث , فلا يوجد فى الجمادات  شواهد بيولوجية  تدل على نوع جنسها , ومع ذلک نجد  أنها تؤنث وتذکر في کثير من اللغات ([1]) . وکان ما سبق هو من أسباب اختيارى لهذا البحث ، الذى أبين فيه – إن شاء الله تعالى – الأسماء التى تذکر عند قبيلة وتؤنث عند أخرى .
وقد اشتمل هذا البحث على مقدمة , وتمهيد , ومبحثين , وخاتمة ,  وفهارس فنية .
أما المقــدمـــة : فقد اشتملت على سبب اختياري لهذا الموضوع وعلى محتويات البحث.
وأما التمهيـــــد: فقد تناولت  فيه تعريف  المذکر والمؤنث , والدليل على أن المذکر هو الأصل,وتقسيم المؤنث سواء أکان بعلامة أو بغيرعلامة , وأقوال العلماء في ذلک وأهم الکتب التى ألفت فيه.
 وأما المبحث الأول : فقد أشتمل على ما يذکر ويؤنث من أعضاء الإنسان مثل : ( الإبهام , والذراع  , البطن , العضد , العنق ، القفا , الکتف , اللسان).
وأما المبحث الثاني : فقد أشتمل على ما يذکر ويؤنث من غير أعضاء الإنسان مثل : ( الذهب , والرياح , وزوج , والسيل ,والسلام , والصاع , والخمر , والطريق , والسکين )
وأما الخاتمـــة : فقد اشتملت على بعض النتائج التي أخذت من هذا البحث ثم ذيَّلته  بفهارس فنية .
 و أسأل الله أن يوفقني إلى سواء السبيل  . . . فهو حسبي ونعم الوکيل ربنا عليک توکلنا وإليک  أنبنا  وإليک المصير .
 

الكلمات الرئيسية