فإن أهمية کتاب " غريب القرآن علي حروف المعجم " ترجع إلى أمور منها : 1- ريادته تأليف غريب القرآن علي حروف المعجم ، ولذلک يقول الدکتور/نصار موضحا ذلک " وصفوة القول في هذه الحرکة : أنها الحرکة العلمية الأولي في الإسلام بدأت في عصر مبکر لا يعدو النصف الأول من القرن الأول للهجرة ، ودونت بعد هذا التاريخ بقليل، وسارت في طريقين : الترتيب وفقا للسور في المصحف ، وهو أقدمها ، والترتيب الألف بائي، واستمرا في الوجود في حياة الحرکة کلها ، وکانت الألفاظ ترتب في داخل هذه السور بحسب ورودها في الآيات أيضا أما الترتيب الألف بائي فابتدأ معقدا عند العزيزي في القرن الرابع من جهة ومبسطا من جهة أخري ، معقدا من حيث فصله بين المفتوح والمضموم والمکسور ، ومبسطا من حيث إدخاله الحروف الأصلية والمزيدة في اعتباره . ([1]) 2- هنا بالإضافة إلى اهتماماته المبکرة بمباحث صوتية ودلالية مهمة فمن القضايا الصوتية : الإبدال -الإدغام – المخالفة الصوتية – تخفيف الهمز وتحقيقه ... الخ ومن القضايا الدلالية الاشتقاق الکلي والجزئي وتعليل التسمية ، وتطور الدلالة بالتخصيص والتعميم والانتقال ، والمشترک اللفظي ، والتضاد ، والترادف ... الخ ، هذا وقد قمت بجمع المادة العلمية من خلال کتاب "غريب القرآن" للسجستاني ، التي تندرج تحت کل من القضايا الصوتية والدلالية السالفة الذکر ، ثم قمت بدراستها –بعد تصنيفها- دراسة وصفية ، هذا ، وقد اشتمل البحث علي مقدمة بينت فيها أهمية البحث والمنهج الذي سرت عليه في إعداده ، وتمهيدا تناولت فيه الأمور الآتية : اسمه ونسبه – نشأته وحياته – شيوخه ومعلموه – وفاته – اختلاف تسمية الکتاب – وقفة مع المدلول اللغوي والاصطلاحي لکلمة "غريب" – منهج المؤلف في عرض مادة هذا الکتاب. الباب الأول: الدرس الصوتي في غريب القرآن للسجستاني ويتکون من أربعة فصول : الفصل الأول : الإدغام – الفصل الثاني : المخالفة الصوتية – الفصل الثالث : الإبدال ويتکون من مبحثين : المبحث الأول الإبدال بين الصوامت بعضها من بعض المبحث الثاني الإبدال بين الصوائت القصيرة بعضها من بعض . الفصل الرابع : تخفيف الهمز وتحقيقه . الباب الثاني : الدرس الدلالي في غريب القرآن للسجستاني ، ويتکون من أربعة فصول : الفصل الأول : الاشتقاق ويتکون من مبحثين :- المبحث الأول : الاشتقاق الجزئي – المبحث الثاني : الاشتقاق الکلي أو الدوران ، الفصل الثاني: طرق شرح المعني وتفسيره في غريب القرآن للسجستاني ، الفصل الثالث : التطور الدلالي ويتکون من ثلاثة مباحث المبحث الأول تخصيص العام في غريب القرآن للسجستاني – المبحث الثاني : تعميم الخاص في غريب القرآن للسجستاني المبحث الثالث تطور الدلالة عن طريق الانتقال عند السجستاني ، الفصل الرابع : تعدد المعني للفظ ، وتعدد اللفظ للمعني ويشمل ثلاثة مباحث المبحث الاول :المشترک اللفظي ، المبحث الثاني: التضاد ، المبحث الثالث: الترادف ، الخاتمة وفيها أهم النتائج وأسأل الله تعالي أن يلقي عليه القبول ، وأن يجعله خالصاً لوجهه الکريم إنه علي ما يشاء قدير وبالإجابة جدير ، وصل اللهم علي سيدنا محمد النبي الأمي وعلي آلة وصحبه وسلم. د / جمال المهدي
محمد عبدالکريم المهدي, جمال. (2010). دراسة صوتية ودلالية في کتـاب غـريب القــرآن للسجسـتانـي. حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 14(6), 5067-5220. doi: 10.21608/bfag.2010.27517
MLA
جمال محمد عبدالکريم المهدي. "دراسة صوتية ودلالية في کتـاب غـريب القــرآن للسجسـتانـي". حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 14, 6, 2010, 5067-5220. doi: 10.21608/bfag.2010.27517
HARVARD
محمد عبدالکريم المهدي, جمال. (2010). 'دراسة صوتية ودلالية في کتـاب غـريب القــرآن للسجسـتانـي', حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 14(6), pp. 5067-5220. doi: 10.21608/bfag.2010.27517
VANCOUVER
محمد عبدالکريم المهدي, جمال. دراسة صوتية ودلالية في کتـاب غـريب القــرآن للسجسـتانـي. حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 2010; 14(6): 5067-5220. doi: 10.21608/bfag.2010.27517