خطبة السادات/ رئيس جمهورية مصر العربية في الفترة من 1970/1981م في الکنيست الإسرائيلي 1977م دراسة فنية نقدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الأدب والنقد فى کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج

المستخلص

في ضوء النص:

عنوان البحث يفيد محددين :
الأول:يفيد المجال الذي ينتمي إليه البحث وهو الدراسة الأدبية.

أما الثاني : فيفيد مادة البحث فهو ينحصر في الخطبة التى ألقاها الرئيس الراحل محمد أنور السادات في إسرائيل سنة 1977م .
* مادة البحث :
مادة هذا البحث هى خطبة([1]) السادات في جلسة الکنيست الخاصة رقم(43)  بتاريخ 20/11/1977م الساعة الرابعة مساءً وهى خطبة ألقيت خارج مصر، أثناء زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للقدس الشريف.
الخطب السياسية :
* موضوع هذا البحث هو خطبة من النوع السياسي .
وليست الخطابة السياسية من منتجات عصرنا الحديث،ولکنها ضاربة في القدم إلى ماضٍ بعيد" ترجع إلى الساعات التى نشأت فيها المطامع بين الدول،
  
فأراد قويها أن يسود ضعيفها ويفرض عليه سلطانه([2]).
ولقد حفظ لنا التاريخ من التراث العربى مئات الخطب التى ألقيت في لحظات حاسمة من التاريخ العربى على مر العصور([3]) ، أسهمت فيها الخطابة السياسية في صياغة الواقع السياسى الذي يمثل جزءاً من تاريخ العرب([4]) .
* لماذا هذه الخطبة مادة لهذا البحث؟
أولاً : نظراً للدور الخطير الذي لعبته هذه الخطبة في تلک الفترة محلياً وعربياً وعالمياً ، فقد کانت أداة من أدوات التغيير السياسي الفعلي ـ فکانت سبباً أو تمهيداً للعديد من الأحداث التاريخية ، مثل مؤتمر کامب ديفيد ثم معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
ـ کما کانت أول أداة محورية من أدوات بداية تغيير العلاقة بين مصر والدول العربية والأجنبية .
ثانياً:ثراء الخطبة کماً وکيفاً من حيث الکم فقد زادت على عشر ورقات طوال.
کما أخذ حوالى ستين دقيقة تقريباً مسجلة ڤيديو(مدة العرض).
أما الثراء الکيفى فيتجلى في التنوع الأسلوبى لهذه الخطبة، من ناحية أنها ألقيت باللغة الفصحى ، خلافاً لأغلب خطب السادات التي ألقيت أمام الجمهور المصري، وارتجل فيها ألفاظاً عامية وسوف نتعرف على بعض مظاهر هذا التراث في القسم الفنى من الدراسة .
إضافة لذلک ، أن هذه الخطبة لم تدرس دراسة فنية أدبية من قبل فيما أعلم ومن ثَمَّ فإنها ما تزال مادة بکراً للدرس الأدبي .
کما أن السادات نفسه مارس الخطابه السياسية على نطاق واسع قبل توليه رئاسة الدولة ([5]) .
* مصادر الحصول على المادة :
توجد ثلاثة إصدارات من خطب السادات،إصدار مقروء ، وإصدار مسموع،وإصدار مسموع مرئى، استطعت الحصول على نسخة کاملة من الإصدار المقروء في شکل اسطوانة مدمجة ، صدرت عن الهيئة المصرية العامة للاستعلامات کما استطعت الحصول على نسخة ورقية للخطبة من الموقع الالکترونى الرسمى للرئيس السادات مسجل ڤيديو ([6]).
 
* منهج البحث:
ينتمى هذا البحث إلى تحليل الخطاب السياسى وينقسم إلى قسمين:
قسم يعالج ظاهرة استخدام الخطاب الديني، والقيم الإنسانية في الخطبة، وتحليل مضمون الخطبة.
وقسم يعالج الجانب الفني والنقدي.


 

الكلمات الرئيسية