اتساق بنية الفعل المُضعّف عند الإسناد مع طبيعة المقطع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية کلية الأميرة عالية / جامعة البلقاء التطبيقية

المستخلص

الملخص
 الاتـّساق سمة بارزة في نظام اللغة العربية، ويبرز على مستوى المفردة، والجملة، والنص، وقد حاولت هذه الدراسة إبراز أدوات الاتساق التي تتخذها اللغة في الفعل المُضعَّف عند إسناده إلى ضمائر الرفع، ومن هذه الأدوات إدغام الصوت المُضعّف، سواء کان هذا الإدغام واجبا کما في المواضع الکثيرة التي حددها الصرفيون، أو جائزا  في المضارع إذا أسند إلى اسم ظاهر، أو ضمير مستتر وکان مجزوما ، أو ممتنعا، وذلک إذا اتصل به ضمير رفع متحرِّک في الماضي، أو إذا أُسند إلى نون النسوة في الأمر، ومنها حذف لام المضعّف مع إقحام الياء، وهذه الظاهرة متفشية في العربية, و قد أشار إليها القدماء إشارات سريعة, وعدوها من باب الشذوذ الذي لا يقاس عليه، مع کثرة الشواهد عليها، وهي ظاهرة صوتية تنسجم مع القوانين الصوتية، و تلجأ إليها اللغة کوسيلة من وسائل اتساق بناء الکلمة مع طبيعة النسيج المقطعي إذا حدث خرق في طبيعة النظام ، ومنها أيضا حذف عين المضعّف عند إسناده للضمير المتحرِّک, ويجيزون فيه ثلاثة أوجه: الإتمام بدون حذف, وحذف العين مع نقل حرکتها للتاء،  وحذف العين بدون نقل حرکتها.
 الکلمات المفاتيح: الاتساق، الصرف، المضعف، الإدغام، الإسناد، الضمائر .

الكلمات الرئيسية