إبراز محاسن شريعة النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خلال الحوار

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ العقيدة المساعد في کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية

المستخلص

فإن الحوار فطرة إلهية وسنة ربانية يقوم على رکائز أساسية تحقق المصالح المشترکة للإنسان له ضوابط وآداب وله کذلک قواعد وأرکان وله مع هذا وذاک مظاهر ووظائف وأهداف تبلغ بمن التزم العلا مراحل بلوغ الحق والاهتداء إلى الصدق، وکان الرسول r يعلم أصحابه کيف يکون الحوار من خلال الأساليب والوسائل وهو ما عرف بأساليب ووسائل الحوار فى السنة النبوية المطهرة کيف لا وآيات([1]) القرآن الکريم قد جاء فيها الأصل الذى قام عليه الحوار فالذين يقرأون القرآن يدرکون دوره ودور الحوارات المتعددة والمتنوعة المبثوثة فى سوره وآياته فى صياغة «الروح الحوارية» عند الإنسان المسلم تلک التى تجسدت فى علاقات الإسلام وأمته وحضارته مع الآخرين([2]).
 

الكلمات الرئيسية