فإن الحوار فطرة إلهية وسنة ربانية يقوم على رکائز أساسية تحقق المصالح المشترکة للإنسان له ضوابط وآداب وله کذلک قواعد وأرکان وله مع هذا وذاک مظاهر ووظائف وأهداف تبلغ بمن التزم العلا مراحل بلوغ الحق والاهتداء إلى الصدق، وکان الرسول r يعلم أصحابه کيف يکون الحوار من خلال الأساليب والوسائل وهو ما عرف بأساليب ووسائل الحوار فى السنة النبوية المطهرة کيف لا وآيات([1]) القرآن الکريم قد جاء فيها الأصل الذى قام عليه الحوار فالذين يقرأون القرآن يدرکون دوره ودور الحوارات المتعددة والمتنوعة المبثوثة فى سوره وآياته فى صياغة «الروح الحوارية» عند الإنسان المسلم تلک التى تجسدت فى علاقات الإسلام وأمته وحضارته مع الآخرين([2]).
محمد سليم, منى. (2011). إبراز محاسن شريعة النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خلال الحوار. حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 15(6), 5139-5210. doi: 10.21608/bfag.2011.27601
MLA
منى محمد سليم. "إبراز محاسن شريعة النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خلال الحوار", حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 15, 6, 2011, 5139-5210. doi: 10.21608/bfag.2011.27601
HARVARD
محمد سليم, منى. (2011). 'إبراز محاسن شريعة النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خلال الحوار', حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 15(6), pp. 5139-5210. doi: 10.21608/bfag.2011.27601
VANCOUVER
محمد سليم, منى. إبراز محاسن شريعة النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خلال الحوار. حولية کلية اللغة العربية بجرجا, 2011; 15(6): 5139-5210. doi: 10.21608/bfag.2011.27601