التعانق البلاغي وأثره في تکاثر النکات وترابطها في الشاهد البلاغي.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية کلية الآداب جامعة دمياط

المستخلص

تهدف الدراسة إلى استجلاء التعانق البلاغي وأثره الجمالي في تکاثر النکات وترابطها في النص، وذلک من خلال إعادة قراءة الشاهد البلاغي في ضوء التعانق البلاغي للمعاني والبيان والبديع، لبيان أهمية الاستطراد البديعي في التشکيل الجمالي لعلمي المعاني والبيان، وقد أبانت الدرسة عن أسباب غياب هذه الظاهرة في مصنفات مدرسة التقنين البلاغية، والاهتمام بها على يد ابن أبي الإصبع المصري، وابن حجة الحموي إلى أن اتسم بها التفسير البلاغي للقرآن، وقد رتبت الشواهد على وفق ترتيب البلاغيين في الاستشهاد بالقرآن، ثم أتبعته بالحديث، وختمته بالشعر، وألحقت کل شاهد ببيان ما فيه من التعانق البلاغي؛ متبعا المنهج الوصفي التحليلي، فجاء البحث في مقدمة، وتمهيد، ومبحثين؛ فأما عن المقدمة، فقد ضمنتها أهمية الدراسة، وأسئلتها، وأسبابها، ومنهجها، واشتمل التمهيد على النکتة البلاغية، وروادفها المشترکة في الموروث البلاغي. وأما عن المبحث الأول، فقد جعلته بعنوان: التعانق البلاغي بين بلاغة التقنين والتفسير. وجاء المبحث الثاني بعنوان: التعانق البلاغي وأثره الجمالي في تکاثر النکات وترابطها في الشاهد.

الكلمات الرئيسية