التَّحوُّل العددي في القرآن الکريم، دراسة في التَّرکيب والدَّلالة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليَّة الآداب والعلوم الإنسانيَّة – جامعة طيبة- فرع ينبع

المستخلص

إن القرآن العظيم يتفرد من بين الکتب السماوية المنزلة على النبيين بالإيجاز الکامل الساطع من أجل ذلک ظل القرآن الکريم مصونًا من عبث الفاسدين وتزييف المحرِّفين الذين تلاعبوا بالکتب السابقة في ألفاظها وتراکيبها وأساليبها، فالقرآن باق على حاله أبد الدهر شامخًا عاليًا ساطعًا غالبًا، لا يأتيه الباطل من بين يديه، معجز في أسلوبه البياني وتراکيبه اللغوية، ولا يقدر أحد على مضاهاته ومعارضته، ومن ظن أن القرآن ينضب معينه فقد کفر بالله ورسوله؛ لأن القرآن تتجلَّى معجزاته المبهرة في کل حين وکلما نهلت من معينه ازدت يقينًا أننا في مسيس الحاجة للمزيد منه؛ وبناءً عليه فقد جاء بحثي هذا بعنوان: التحول العددي في القرآن الکريم (دراسة في الترکيب والدلالة)، وذلک بالوقوف على نماذج قرآنية، حيث عمدت إلى دراستها دراسة ترکيبية دلالية
والتحول العددي في کتاب الله عز وجل ورد على صور شتى؛ حيث ورد التحول من صيغة الإفراد إلى الجمع، ومن صيغة التثنية إلى الجمع، ومن صيغة التثنية إلى الإفراد، ومن صيغة الإفراد إلى التثنية، ومن صيغة الجمع إلى الإفراد، وهذا التحول بکل صوره يظهر لنا جميعًا عظيم إعجاز کلام الله عز وجل في تراکيبه ونظمه ودلالاته ولغته وبيانه ولطائف إشاراته ودقائق ألفاظه وإحاطة معانيه وسعة شموله. ومن هنا کان من غايات البحث:

الكلمات الرئيسية