قصيدةُ رِثاء البصّرة لابن الروميّ دراسة نصيِّة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

طالب دکتوراه الفلسفة في الدراسات الأدبيّة بقسم اللغة العربيّة وآدابها کّلية اللغة العربيّة والدّراسات الاجتماعيّة_ جامعة القصيم

المستخلص

تناول الباحث في هذه البحث المعنون ب" قصيدة رثاء البصّرة لابن الروميّ" بعضاً من أساليب التماسک النصيِّ وآلياته، التي اشتملت عليه ميميّة ابن الروميّ في رثاء البصّرة، وذلک بتحليل النصِّ باعتباره وحدة قابلة للتحليل، متجاوزاً تحليل الجملة إلى اعتبارالنص وحدة کاملة، ثم الکشف عن العلاقات الشکليّة والداخليّة فيه، التي تربط النص وقضاياه، وأسهمت تلک العلاقات في بناء النصّ وساعدت من تماسکه وانسجامه، فنحن أمام نص وعلى الباحث إثبات تماسکه من خلال الأدوات التي ينطق بها النصِّ ومعطياته، فالنصِّ عبارة عن نسيج من الکلمات المنظومة وفق سلسلة من المعايير التي تجعل من النصِّ مترابطاً بعضه ببعض، کاتساق البناء تماماً . واستند الباحث في منهج بحثه على ما جاء به الدکتور عيسى الوداعي في تقسيم مستويات التماسک النصيّ في کتابه "التماسک النصيّ في نهج البلاغة" إلى التماسک الشکليّ والتماسک الداخليّ، وقد خرج البحث بعدة نتائج منها: اتضح الاتساق والتماسک الشکليّ في النصِّ الشعريّ من خلال الترابط الموضوعيّ، وربط الأفکار بعضها ببعض، وکأنّه بناء خيطٍ يمتدّ من مقدمة القصيدة إلى نهايتها بأفکار متکاملة وبُنى متماسکة. و تبين في الإحالة بأقسامها القبليّة والبعديّة فهم النصّ الشعريّ، الذي يوجب معرفة بنيّة النصِّ اللغويّة ثم الانتقال إلى بنيّة النصِّ الکليّة .کما بينت أن الاستدلال والتناص إحدى أدوات الانسجام في ضوء التماسک الداخليّ للقصيدة الذي برز من خلاله موضوع الخطاب، والهدف من بناء الأبيات، ورثاء البصّرة.

الكلمات الرئيسية