من بلاغة الصمت في سورة مريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ البلاغة والنقد المساعد قسم اللغة العربية- كلية التربية ـ جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بالخرج – المملكة العربية السعودية

المستخلص

حظيت بعض من ظواهر الخطاب والتواصل على اهتمام العديد من العلماء، ومن بينها ظاهرة " الصمت" بوصفه نظاما تواصليا، ونسقا خفيا في الخطاب يسهم في دفع حركته، ويوجه الدلالة في العملية التواصلية، وهو ظاهرة لغوية في النظام التواصلي تتنوع صورها بتنوع اتجاهات المبدعين، فدلالة السياق تدفع المتكلم أحيانا إلى الصمت عند بعض الكلام .
وللصمت أبعاد ودلالات في الخطاب تتكون عندما يعجز المتكلم عن توصيل المعنى، وهذا هو عنوان البلاغة؛ لهذا تحاول هذه الدراسة الكشف عن هذا المصطلح وبلاغته، وهو من المصطلحات المهمة التي وردت في القرآن الكريم، مع التعريج على الدلالات التي يؤول إليها في بعض الخطابات، وقد استعمل بألفاظ متعددة ومعان مختلفة إما تصريحا بلفظه أو مرادفاته، أو ما يفهم من سياق المعنى .
Some of the phenomena of discourse and communication have received the attention of many scholars, including the phenomenon of “silence” as a communicative system, and a hidden pattern in the discourse that contributes to advancing its movement, and directs the significance in the communicative process. The context sometimes pushes the speaker into silence when some of the words are spoken.
Silence has dimensions and connotations in the discourse that are formed when the speaker is unable to communicate the meaning, and this is the title of rhetoric. This is why this study attempts to reveal this term and its eloquence, and it is one of the important terms mentioned in the Holy Qur’an, with reference to the connotations to which it denotes in some discourses.

الكلمات الرئيسية

حولية کلية اللغة العربية بجرجا
المجلد 26، العدد 4 - الرقم المسلسل للعدد 4
( إصدار ديسمبر )
ديسمبر 2022
الصفحة 3877-3911

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات