حمل النصِّ القرآنيّ على الوجه الضَّعيف في اللغة –دراسة نحوية نقدية في كتب أعاريب القرآن الكريم-

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس في قسم اللغويات بکليَّة الدِّراسات الإسلامية والعربيَّة للبنات بسوهاج

المستخلص

شهد علم إعراب القرآن الكريم -مع بداية نشأته- اهتماما كبيرا من علماء الإسلام؛ خدمة لكتاب الله –تعالى-، وكان لزاما على المعرب أن يراعي أمورا في إعراب النص القرآني، من أهمها: حمله على أقوى وجوهه في العربية، فهو كتاب تشريع، معجِز بلفظه، كما أنه معجز في معناه، فينبغي أنَّ يُوَجَّهُ إِلى أَقوى اللغاتِ وأَفصحِ الاختيارات، وأَرجحِ الاحتمالات، ويُرْبَأُ به عن التوجيهات الضعيفةِ، والتَأْويلات البعيدة.
وكشفت هذه الدراسة عن موقف النحويين والمعربين من حمل النص القرآني على الوجه الضعيف، وأوضحت أسباب ذكر الأوجه الضعيفة في كتب أعاريب القرآن الكريم مع اتفاق كلمة النحويين والمعربين على ضرورة حمل النص القرآني على أقوى وجوهه في العربية.
كما ناقشت في جانبها التطبيقي بعضَ المسائل التي ضُعِّفت فيها بعض الوجوه الإعرابية عند بعض المعربين؛ وصولًا إلى استنباط أهم المعايير التي بنَوا عليها هذا التضعيف، ومدى صحته من حيث القاعدة النحوية من خلال استقراء كتب النحو والإعراب. وقد اعتمدت في بعض مسائل البحث على نص أبي البقاء العكبري في كتابه:(التبيان في إعراب القرآن)؛ لما تميز به من جمع أقوال المعربين السابقين، ولما ناله من حظ وافر من اهتمام اللاحقين، مثل: أبي حيان والسمين الحلبي، فتناولوه بالمناقشة والتعقيب.
.

الكلمات الرئيسية