(ظاهرة الإعلال بالنقل في ضوء الدرس الصوتي الحديث)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس أصول اللغة في كلية اللغة العربية فرع جامعة الأزهر بجرجا

المستخلص

مما لا شك فيه أن هناك ترابط بين الدراسة الصوتية وغيرها من الدراسات اللغوية الأخرى كالتركيبية والدلالية والبنيوية بصفة خاصة، إلا أن الدراسة الصوتية قد أُهملت إلى حدٍ كبير في معالجة بعض الظواهر البنيوية التي تحتاج إلى تحليل وتفسير من الناحية الصوتية، كظاهرتي الإعلال بالنقل والقلب وغيرهما؛ وبالأخص ظاهرة الإعلال بالنقل والتي غايتها التخفيف والتيسير في النطق، فهي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالدراسة الصوتية؛ لذا عزمت على دراستها من هذا الجانب من أجل الوقوف على طبيعة هذا التخفيف، أو التقليل في الجهد المبذول أثناء النطق، وقد سمّيتها: (ظاهرة الإعلال بالنقل في ضوء الدرس الصوتي الحديث)، وقد قسمتها إلى أربعة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد وتتلوها خاتمة وبعض الفهارس الفنية، أما المقدمة: فقد تحدثت فيها عن موضوع البحث، والدراسات السابقة عليه، والدافع له، وأهميته، ومنهجه، وخطته، وأما التمهيد فقد خصصته للحديث عن تعريف الإعلال بشكل عام، وتعريف الإعلال عند الصرفيين، والصوتيين، ومواضع الإعلال بالنقل، والشروط الواجب تحققها في الكلمة التي يدخلها الإعلال، وأما فصولها الأربعة فهي كالآتي: الفصل الأول: الإعلال بالنقل (التسكين)، والفصل الثاني: الإعلال بالنقل والقلب، والفصل الثالث: الإعلال بالنقل والحذف، أما الفصل الرابع: فهو الإعلال بالنقل والقلب والحذف التعويض، وقد توصلت من خلال هذه الدراسة إلى بعض النتائج ومن أهمها: أنّ الإعلال بالنقل لا يحقق دائما التخفيف أو الاقتصاد في النطق؛ لأنه قد يؤدي في القليل النادر إلى زيادة الجهد العضلي المبذول أثناء النطق بزيادة مقطع على مقاطع الكلمة كما في المصادر (إقالة، وإجادة، وإقالة ، ...) .

الكلمات الرئيسية