انتحال الشعر الجاهلي من منظور نظرية التلقي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الأدب والنقد بقسم اللغة العربية كلية الآداب والفنون، جامعة حائل

المستخلص

تحاول هذه الدراسة مراجعة قضية انتحال الشعر الجاهلي من منظور نظرية التلقي والاستقبال، وذلك من خلال استعراض القراءات التي ناقشت هذه القضية منذ بدايات النقد العربي القديم، مروراً بآراء المستشرقين، وحتى قراءات النقاد العرب المحدثين، وتستعين هذه الدراسة بآليات التلقي وخاصة ما يُسمى بـ (أفق التوقعات) لمعرفة كيف تماهت هذه القراءات مع توقعات القراء، أو كسرت تلك التوقعات.
وكان من أبرز نتائجها أن الإفادة من معطيات النقد الحديث، وخاصة ما يتعلق بالقراءات المتعددة، والاتكاء على إسهامات نظرية التلقي، أو نقد استجابة القارئ؛ تكشف عن أمورٍ جديدة تتعلق بنظرتنا إلى قضية الشك في الشعر الجاهلي، وأن التلقي لا يتوقف عند زمن بل يُخلق في كل زمن، ولكل زمن قراءة، وهذا يوضح بجلاء القراءات المتباينة حول قضية الانتحال عبر العصور، وأن الميول والرغبات والقدرات وخبرة المتلقي الاجتماعية والتاريخية والثقافية تشكل لديه أفق توقعٍ تحدد موقفه من القضايا التي يعرض لها، وأن القراءة إنما هي صدى لفكر الناقد وثقافته وعصره، وجميع القراءات التي عرضناها في هذه الدراسة هي - حسب نظرية التلقي- قراءات مشروعة، وجميعها عدا التي خرجت عن روح القضية؛ يمكن البناء عليها ومناقشتها عند محاولة الكشف عن أسرار قضية الشك في الشعر الجاهلي.

الكلمات الرئيسية