مُوْهِم الاختلاف والتناقض في القرآن الکريم دراسة موضوعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

عميد کلية الدراسات الإسلامية بأسوان

المستخلص

فإن القرآن الکريم هو حبل الله المتين والذکرُ الحکيم , والصراطُ المستقيم الذي لا تزيغ به الأهواء , ولا تلتبس به الألسنةُ.وهو خير ما صُرفت له الجهود , واشْتُغل به تعليماً, وتفسيراً , وفهماً ، ودراسة , واستنباطاً . ولا يمکن فهمه وتدبره بعيداً عن علومه التي تعتبر مفاتيح لما استُغْلق من فهمه , وخفي من معانيه 0ومن هذه العلوم :
( معرفة مُوْهِم الاختلاف والتناقض في القرآن الکريم )
وهو علم شيق ولطيف, وهام ومفيد ؛ لأن المسلم يزداد بمعرفته إيماناً ويقيناً حين يرى التوافق بين آيات القرآن ، والتعاضد والترابط بين معانيه, فلا اختلاف ولا تناقض, ولا تباعد ولا تدافع بين معانيه وتعاليمه ودلالاته0وهو موضوع مترامي الأطراف , واستيعابُ جميعِ أطرافه , والإحاطةُ بکل ما يتعلق به من آيات القرآن الکريم موهمة الاختلاف والتعارض في هذا البحث من الصعوبة بمکان .
ومن ثَّم .. سيکون تناولي لهذا الموضوع محاولة لوضع قواعد عامة ، ورسم منهج صحيح يکون نبراساً للباحث عن معانى آيات القرآن ، يضىء له طريق فهم النصوص وإزالة ما يوهم ظاهرها من تناقض أواختلاف 0
وأسأل الله تعالى أن يسدد قلمي , ويلهمني رشدي ، ويوفقني إلى خدمة کتابه الکريم ، إنه على ما يشاء قدير , وبالإجابة جدير , وصل اللهم على البشير النذير
                        أ.د/ أبو عمر نادي بن محمود حسن الأزهري
     رئيس قسم التفسير وعميد کلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان .  

الكلمات الرئيسية