العموم والخصوص فى الجمهرة لابن دريد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ أصول اللغة المساعد بکلية اللغة العربية بالزقازيق

المستخلص

فإن دراسة ألفاظ العموم والخصوص لها أهمية کبيرة فى مجال الدرس اللغوى فالعام والخاص: ظاهرتان بارزتان فى العربية وقد عنى بهما اللغويون والأصوليون0
ويتصل هذا الجانب بما وقف عنده اللغويون القدماء من العلاقات الدلالية القائمة على المساحة أو الدرجة التى تشغلها دلالة لفظ من الألفاظ فهناک کلمات ذات دلالة عامة تشمل کلمات أخرى کثيرة وکلمات ذات دلالة خاصة لا تتجاوزها إلى غيرها 0
وکذلک فإن دراسة هاتين الظاهرتين تکشف عن عمق العربية ودقتها واتساع مادتها وقدرتها على التفريق بين المعانى وکيف أن العرب کان عندهم ذوق وحس مرهف يمکنهم من اختيار کل لفظ للمعنى الذى يناسبه فلصوت البعير لفظ يخصه ولصوت النعام لفظ يخصه ولصوت الحمام لفظ يخصه ولصوت الظبى لفظ يخصه وحديث الليل له لفظ يخصه واليوم الشديد له لفظ يخصه وهکذا وقد عنى أصحاب المعاجم عناية کبيرة بظاهرتى العموم والخصوص ومن هؤلاء الخليل والأزهرى والجوهرى وابن سيده وممن عنى بألفاظ العموم والخصوص عناية کبيرة الإمام ابن دريد فى الجمهرة فقد اشتمل هذا الکتاب على عدد کبير من ألفاظ العموم والخصوص لذلک رأيت أن أتناول هذه الألفاظ بالدراسة والتحليل فى هذا البحث ويشتمل البحث على تمهيد وقسمين وخاتمة . التمهيد تحدثت فيه عن ابن دريد وکتاب الجمهرة0
والقسم الأول: العموم فى الجمهرة. والقسم الثانى: الخصوص فى الجمهرة ، والخاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات التى انتهى إليها البحث 0
والله أسأل أن يکون هذا العمل خالصا لوجهه الکريم وأن يکون خدمة للغة القرآن الکريم التى رفع الله قدرها وشرفها بنزول القرآن بها 0
الباحث
 

الكلمات الرئيسية