مظاهر البادية فى شعر عبيد بن الأبرص

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الأدب والنقد فى کلية اللغة العربية بجرجا جامعة الأزهر

المستخلص

فموضوع هذا البحث" مظاهر البادية فى شعر عبيد بن الأبرص ".
وقد دفعتنى لدراسة هذا الموضوع أسباب عدة منها :
أولاً:  تضارب الآراء حول صحة الشعر المنسوب إلى عبيد ، ودراسة شعره من خلال ارتباطه بالبيئة تکشف عن مدى صحة هذا الشعر .
ثانياً: ذکر بعض الدارسين أن الشاعر الجاهلى لم يتفاعل مع مظاهر الطبيعة ، بل وقف عند الحدود الخارجية لها ، فنقلها نقلا حرفياً ([1])، وهذا أمر لا يمکن أن يؤخذ على عمومه ، فسيکشف هذا البحث أن کثيراً من الشعر الجاهلى صدر عن تفاعل عميق بين الشاعر ومظاهر البيئة من حوله .
ثالثاً : إن الأدب  مهما قيل فيه  عمل فنى تتآزر فى إنتاجه عوامل مختلفة ، والبيئة الطبيعية أحد هذه العوامل ؛ فأردت أن أبين ما لمظاهر البيئة البدوية فى شعر عبيد بن الأبرص من حضور على مستوى الشکل والموضوع.
وقد جاء هذا البحث بعد هذه المقدمة ، فى تمهيد ، وفصلين ، وخاتمة.
أما التمهيد فيشمل على مبحثين :
المبحث الأول : الشعر الجاهلى وارتباطه بالبادية .
المبحث الثانى : أضواء على حياة عبيد بن الأبرص وشعره .
وأما الفصل الأول فهو عن : مظاهر البادية فى الموضوع والمضمون .
وقدمت لهذا الفصل بمدخل عن أثر البيئة فى العمل الشعرى .
وقد جاء هذا الفصل فى أربعة مباحث :
المبحث الأول:  الأطلال فى شعر عبيد .
المبحث الثانى:  الصحراء وما يتصل بها فى شعر عبيد .
المبحث الثالث:  الناقة فى شعر عبيد .
المبحث الرابع:  الخيل فى شعر عبيد .
وأما الفصل الثانى فهو : مظاهر البادية فى التعبير والتصوير ، وقد جاء فى مبحثين :
المبحث الأول:  مظاهر البادية فى الألفاظ والأساليب .
المبحث الثانى : مظاهر البادية فى التصوير .
وأردفت هذا الفصل بتعقيب دفعت فيه شبه المشککين فى شعر عبيد ، وبينت ما لعبيد وما عليه فى تناوله لمظاهر البادية .
ثم الخاتمة: وفيها خلاصة موجزة للبحث ، وأهم نتائجه .
هذا والله ولى التوفيق ،،،
 
   الباحث
                                                                     حسن أبو المجد محمد حسن
 مدرس فى قسم الأدب والنقد


 

الكلمات الرئيسية