شعرية الانزياح في الخطاب المدحي عند ابن مطروح دراسة أسلوبية وظيفية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنيا - قسم اللغة العربية

المستخلص

بعد الخوض في الخطاب الشعري المدحي لابن مطروح اعتمادًا على المنهج الأسلوبي الوظيفي، قد كشفت عن جماليات الانزياح لدى ابن مطروح، حيث تطرقت إلى مفهومي الشعرية، والانزياح لغة واصطلاحا، وقسمت هذا البحث في ضوء ثلاثة مباحث وهم: الانزياح في المستوى التركيبي، والانزياح في المستوى الصوتي، والانزياح في المستوى الدلالي، وقد خلص البحث إلى عدد من النتائج، يمكن إجمالها في الآتي:
1- اتضح للباحث أن اختيارات ابن مطروح الأسلوبية أسست لقراءة متقنة لعلاقة الذات بإبداعها، ليس على مستوى تصوير الحدث وتشكيله، ولكن من حيث قدرة الذات المبدعة على اختيار القنوات اللغوية الخاصة بالخطاب المدحي، بحيث يقع الاختيار على أنسب المواد اللغوية تعبيرًا عن موقف الذات من الممدوح، كما يجعل المتلقي شاهدا عليه في مختلف المواقف وظهر ذلك على المستويات التركيبية والصوتية والدلالية.
2- لقد كان الانزياح التركيبي عند الشاعر نقطة التقاء ما بين الشاعر ومتلقيه، وقد وضح البحث أثر الانزياح التركيبي من خلال الخروج عن سير الزمن الفيزيائي في تشكيل الجملة، وهذا يحتاج إلى متلقٍ على دراية بالقواعد النحوية، حيث يقوم بتخريجها للوصول للمعنى، حيث قسم الباحث الانزياح التركيبي إلى ثلاث ظواهر وهي على الترتيب: الالتفات، والحذف، والتقديم والتأخير، وهي كلها صور تركيبية بتعبير (جون كوهن) أو انزياحات عن قواعد الصحة النحوية بتعبير (تشومسكي).

الكلمات الرئيسية