الرواية المضادة في السرد الروائي السعودي "تهشيم الزمن أنموذجا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية وآدابها ـ كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة الملك سعود - المملكة العربية السعودية

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى الوقوف على مفهوم مصطلح الرواية المضادة والذي يُعد من المصطلحات الحديثة التي ظهرت ضمن فن الرواية الجديدة، والتي جاءت كرد فعل على أسلوب الرواية الكلاسيكية، وقد سبقتها عدة مراحل منذ المرحلة التجريبية وحتى اكتمالها ، فهي الرواية المختلفة في البنية عن الرواية التقليدية التي تعتمد على السببية والتتابع، والنتائج الواقعية وما إلى ذلك من أحداث سردية تقليدية، إنما تعتمد هذه الرواية على المفارقة والتضاد والاختلاف وتهشيم الزمن، وتداخل الفضاءات، وهي مكونات مفارقة للمألوف في السرد الكلاسيكي، أو النص المستقر .
وقد تناولت في هذه الدراسة الزمن وأهميته في العمل الروائي، بما يتضمنه من مفارقات زمنية، جاء على رأسها الاسترجاع، والاستباق، وتناولت ـ أيضًا ـ إيقاع السرد، وتوظيفه لخدمة الأحداث، فقد يلجأ الكات إلى تسريع السرد ، عن طريق تقنيتي الخلاصة، أو الحذف، وقد يلجأ إلى تعطيل السرد، بواسطة المشهد، أو الوقفة السردية، ومن خلال هذه التقنيات وقفنا على آليات تهشيم الزمن في الرواية المضادة، ثم جاءت الخاتمة، وقد ضمنتها عدة نتائج من أهمها: أن الإيقاع الزمني للسرد هو حركة السرد التي يتحكم فيها الكاتب تسريعًا وإبطاء أو توقفًا، والتي تهدف إلى فكرة معينة، يلجأ إليها الكاتب لأغراض فنية واختيارات زمنية تتعلق بزمن الحكي إما اختصارًا أو اسهابًا .

الكلمات الرئيسية