مابين الشعرية وهوية النص في شعر رقيع الوالبي الأسدي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية - كلية التربية والآداب- جامعة تبوك

المستخلص

ملخص :
تهدف هذه الدراسة في الكشف عن هوية النص القديم والشعرية فيه ،عبر الكثير من موضوعاتها، وملامحها الممكنة عند رقيع الوالبي، وذلك ضمن التعددية في صورة المرأة، وشعرية المكان، والحوار، والرحلة والراحلة والصحراء، إضافة إلى المثل الدينية والأخلاقية التي تضمنتها نصوصه، إذ حاول الشاعر من خلالها، وعبر أساليب متنوعة، أن يحقق الشعرية في نمطها الأول، وذلك بتحقق النهج القديم بشكل كبير، فالشاعر إذ يعبر عن ذاته وواقعه، فهذا يجعله موجها في بعض الأحيان، فيراعي الاختيارات الموضوعية والأسلوبية، وفي أحيان أخرى هو ذلك الشاعر الذي يوجه الآخرين نحوه، مما يجعل الالتفات منه نحو النهج القديم، جراء الاختلاف في توظيف اللغة، والاكتفاء بالوحدة الموضوعية ذات النسق الواحد، ومن ثم الالتفاف عليها؛ التفاتا يحقق المفارقة الشعرية التي تمثله ويتمثل بها في آن واحد مع عدد من الشعراء، إلا أن الشعرية تبقى هي الركيزة الأهم في ايضاح التباين الشعري بينهم من حيث الشكل والمضمون.
الكلمات المفتاحية : شعرية، هوية، بنية، محاكاة، تعددية، صورة ، مُثُل

الكلمات الرئيسية