البنية الشخصية السردية للتخييل الذاتي في العمل الأول للروائيين السعوديين (شقة الحرية) أنموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية وآدابها ـ كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة الملك سعود - المملكة العربية السعودية

المستخلص

لقد تحوّل العالَم ـ بفضل تكنولوجيا التواصل والإعلام والرقميات ـ إلى قرية صغيرة، وعلى الرغم من هذه التقارب إلا أنَّ الإبداع الأدبي يظل دوماً متأثرًا بالظروف التاريخية وبالبيئة المحيطة من المبدع، فالأديب ابن بيئته تؤثر في نتاجه الأدبي حالته النفسية وتجربته في الحياة قبل أن تُؤثّر فيه العوامل الخارجية والوافدة من خارج محيطة، وللنص السردي السعودي طبيعة ذهنية يستمدها الكاتب من بيئته تميزه عن غيره من النصوص، وهو ما دفعني إلى اختيار هذا الموضوع ، حيث إن فرضية الدراسة تقول بأن العمل الأول للروائي هو تخييل ذاتي، في محاولة منها للإحاطة بالتنوع الجغرافي والاجتماعي والثقافي الذي يطبع كتاب هذه المدونات .
فتهدف هذه الدراسة إلى محاولة تحديد مفهوم التخييل الذاتي، والوقوف على التعريف الأقرب للمصطلح، مع التطبيق العملي على النصوص؛ للإجابة عن مفارقته أو موافقته لمفهومي الرواية والسيرة الذاتية، وهو ما يمكننا من الوقوف على التداخل أو التفارق بين المصطلحات الثلاثة الرواية ، والتخييل الذاتي، والسيرة الذاتية في بنية الشخصيات الروائية .
هذا وقد توصلت إلى عدة نتائج، من أهمها : عدم وجود دراسة سعودية تخصصت في التخييل الذاتي، وما عُثر عليه من دراسات خصصت بعض المباحث التي تعرضت للمفهوم على سبيل مقارنته بمفاهيم أخرى تتماس مع مفهوم التخييل الذاتي كالسيرة الذاتية والرواية السيرية وغيرهما .

الكلمات الرئيسية