استعارات الخطاب السياسيّ: دراسة إدراكيّة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

طالبة دكتوراه في جامعة الملك سعود- كليّة الآداب- قسم اللغة العربيّة وآدابها- التخصّص: النحو واللغة.

المستخلص

يستند البحث إلى المدخل الإدراكيّ في مقاربة الخطاب السياسيّ، من خلال نظريّة مخصوصة هي نظريّة التصوّرات الاستعاريّة، ويكتسب أهميّته من بحثه في التصوّرات من خلال اللغة التي هي، وفق هذا المنظور، مفصحة عن التصوّر غير منفصلة عنه، وإحدى البراهين الموصلة إليه بآليّات علميّة بعيدة عن الحدوس غير المؤسّسة علميًّا.
تهدف الدراسة إلى تجلية أهميّة المدخل الإدراكي في الاتّصال بالخطاب السياسيّ فحصًا ودراسة وتحليلًا، وذلك من خلال رصد أبرز الإضافات التي تقدّمها نظريّة التصوّرات الاستعاريّة لفهم مرامي الخطاب السياسيّ المعلنة والمضمرة، والتنبّه، أيضًا، إلى دور الخطاب السياسيّ في إيقاظ هذه النظريّة على مواطن القصور التي ينبغي عليها العمل على تلافيها وإصلاحها.
يستند البحث إلى فرضيّة مؤدّاها: إذا كان الخطاب السياسيّ يستبطن بالضرورة إيديولوجيّات معيّنة، فإنّ تسليط الضوء عليها من الناحية الإدراكيّة سيجعل من هذه الأخيرة عملًا نقديًّا قادرًا على القبض على إيديولوجيّات الخطاب السياسيّ، ومؤهّلًا لإماطة اللثام عن مغالطاته وآليّاته في التضليل والتلاعب، وما هو أكثر أهميّة من ذلك أنّه يقوم بهذا العمل وهو مستمسك بآليّات علميّة ذات وثوقيّة؛ لانطلاقها مما تبوح به اللغة، وما تطلقه الألسن.
من أبرز النتائج التي وقف عليها هذا العمل أنّ الدراسات المرجعيّة المؤسّسة للدراسة الإدراكيّة للخطاب السياسيّ كانت ذات طبيعة نقديّة، لأنّها تدرس اللغة في تقاطعها مع السلطة والواقع.

الكلمات الرئيسية