أثر المهارات اللغوية في تغيير قناعات المخاطبين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ البلاغة والنقد الأدبي، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الملك فيصل، الأحساء، المملكة العربية السعودية

2 أستاذ النحو والصرف المشارك، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الملك فيصل، الأحساء، المملكة العربية السعودية

المستخلص

الملخص
تقاس قوة البيان بمقدار انجذاب النفوس له، وانقيادها لمتطلباته، ويقاس نجاح المتكلم بمقدار تأثيره في قناعات المخاطبين، وتغيير سلوكياتهم، وهذ أمر ليس بالهين؛ إذ يستدعي مهارات فائقة يكون لها أثرها في توجيه المخاطبين والأخذ بنواصيهم نحو مراد المتكلم، ومن هنا تظهر مشكلة الدراسة في أن تغيير القناعات يحتاج إلى مهارات لغوية تتطلب استقراء النصوص واستنباط ما بها من مهارات، ووضعها في قواعد لغوية محددة تساعد في تغيير القناعات.
وتهدف الدراسة إلى معرفة دور المهارات اللغوية في تغيير القناعات، وتتمثل أهميتها في استقراء النصوص اللغوية الصحيحة ودراستها، وصياغة المهارات اللغوية المميزة التي تؤثر في تغيير القناعات.
وقد اتخذت الدراسة حدودا موضوعية تتناول الخطاب النبوي الصحيح المدون في كتب السنة المتخصصة: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، ومسند أحمد، وسنن الترمذي، وسنن ابن ماجة. واقتصرت الدراسة على حوار النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعراب، متبعة المنهج التحليلي الاستقرائي لملاءمته لأهداف الدراسة. وجاءت في مقدمة ومبحثين.
وتمثلت أهم النتائج في أن القواعد التسعة للمهارات اللغوية التي تؤثر في تغيير قناعات المخاطبين هي: الاستجابة لرغبات المخاطبين المشروعة، ولين الكلام، والشدة مع أهل الغلظة، واستخدام الدليل الحسي، ومراعاة أحوال المخاطب، والتدرج في الحوار، وصرف النظر إلى الأولى، واستقصاء المعنى، واستخدام الصورة التمثيلية. وأوصت بدراسة أثر المهارات اللغوية في تثبيت المعاني.

الكلمات الرئيسية