القراءة المعرفية منطلقاً للقراءة الجمالية قصيدة وصف الجبل لابن خفاجة أنموذجاً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم اللغة العربية وآدابها، كلية السلط للعلوم الإنسانية، جامعة البلقاء التطبيقية، الأردن

2 قسم اللغة العربية وآدابها، كلية السلط للعلوم الإنسانية، جامعة البلقاء التطبيقية

3 قسم اللغة وآدابها، كلية الآداب جامعة الإسراء الخاصة (سابقاً)

المستخلص

الملخص
ينطلق هذا البحث من أن هناك بنى معرفية وفلسفية عميقة يستلهمها كل فن راق ويستمد منها رؤاه . فالجبل في قصيدة ابن خفاجة هو إنسان له رؤيته للكون والإله والحياة؛ إنه الشاعر نفسه، الذي عبر من خلال عنصر ملهم من عناصر الطبيعة عن هذه الرؤية تعبيرا فنيا جماليا تمثل بقصيدة مفعمة بالأفكار والرؤى. ويمثل هذا البحث محاولة للكشف عن المنظومة المعرفية العميقة التي استند إليها الشاعر في إبداعه لقصيدته، من خلال النظر في مآلات ومنابع ما ظهر في القصيدة من أفكار. وذلك استنادا إلى المنهج التفكيكي. والمقصود بالتفكيكي في هذا المقام فصل العناصر الأساسية في بناء ما بعضها عن بعض، بهدف اكتشاف البنية الكامنة لأي نظام فكري أو فلسفي أو أدبي، واكتشاف نقاط الضعف والقوة فيه، وإعادة صياغته صياغة جديدة تتجاوز نقاط الضعف فيه، فهو أداة منهجية تحليلية، لذا عادة ما يقترن بمصطلح آخر هو التركيب أو إعادة التركيب؛ أي عملية تأسيس معرفية تقوم على الاجتهاد.
Abstract
This research stems from the fact that there are deep cognitive and philosophical structures that every fine art draws inspiration from and derives its visions from. The mountain in Ibn Khafajah's poem is a person who has a vision of the universe, God, and life. It is the poet himself, who expressed this vision through an inspiring element of nature in an aesthetic artistic expression represented by a poem full of ideas and visions. This research represents an attempt to reveal the deep knowledge system upon which the poet.

الكلمات الرئيسية