الصيغة الصرفية ودورها الدلالي في تفسير القرآن الكريم: دراسة تطبيقية على صِيْغَة "مِفْعَال"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

أستاذ النحو والصرف المشارك، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الملك فيصل، الأحساء، المملكة العربية السعودية

المستخلص

الملخص
كلام علماء التَّصْرِيف حول صِيْغَة "مِفْعَال" يؤكد أن دلالة هذه الصيغة منحصرة في معنيين؛ هما: المبالغةِ، واسم الآلة. غير أن المتتبع لمواضع هذه الصيغة في القرآن الكريم يرى معاني أخرى غير هذين المعنيين. تهدف الدراسة إلى تناول صِيْغَة "مِفْعَال" في القرآن بين علماء التَّصْرِيف وعلماء التَّفْسيِر؛ لما لذلك من أهمية في فهم دلالة الكلمة القرآنية من خلال المعاني الصرفية للأبنية.
اتبعت الدراسة المنهج التحليلي الاستقرائي، وجاءت في مقدمة ومبحثين: الأوَّل يتناول صِيْغَة "مِفْعَالٍ" في المبالغة والآلة. والثاني يتناول الدلالات الأخرى لصِيْغَةَ "مِفْعَالٍ".
من أهم نتائج الدراسة إثبات استخدام النصِّ القُرْآني لصِيْغَةَ "مِفْعَالٍ" في معاني لم يقل به علماء التصريف؛ وهي: الدلالة على الزَّمان والمكان والمصدر الميمي. وأن ابن مالك لم يشر في ألفيته إلى صيغ اسم الآلة واسم المكان واسم الزَّمان، ورجحت الدراسة أن السبب وراء ذلك هو أن هذه الصيغ غير عاملة في غيرها.
أوصت الدراسة بإضافة صِيْغَة "مِفْعَال" لأبواب اسم الزَّمان واسم المكان والمصدر الميمي في كتب التَّصْرِيف.

الكلمات الرئيسية