الاقتران الثنائي في آيات البشرى في القرآن الكريم - دراسة بلاغية-

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ البلاغة والنقد الأدبي المساعد - قسم اللغة العربية- كلية التربية والآداب- جامعة الحدود الشمالية

المستخلص

من يقرأ في كتاب الله عز وجل، يجد عدد كبير من الآيات التي تحتوي على الاقتران الثنائي من أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم. لذا تهدف هذه الدراسة إلى توضيح المعاني المختلفة لاستخدام الاقتران الثنائي في آيات البشرى، والوقوف على التساؤلات التي تثيرها كثرة ورود الاقتران الثنائي في آيات البشرى، وبيان الأسلوب القرآني في تناول الاقتران الثنائي في آيات البشرى، واتبعت الدراسة المنهج البلاغي في الوصول إلى النتائج، وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها أن الاقتران الثنائي الذي حمل أسماء من أسماء الله الحسنى احتوى على ترتيب معين، وكان لهذا الترتيب دلالات معينة قد تختلف لو اختلف ذلك الترتيب، وأن الاقتران الثنائي يحمّل الألفاظ الثنائية دلالات جديدة لم تكن تحملها الألفاظ بمفردها، وأن الاقتران الثنائي لم يقتصر على خواتيم الآيات وإنما جاء أيضاً في وسط الآيات وبداياتها، وأن ألفاظ البشرى قد لا تأتي تصريحاً إنما يستدل عليها من الألفاظ الموجودة داخل الآيات من خلال الاستشعار بها ضمناً، وقد أوصت الدراسة بضرورة أن يقوم أساتذة اللغة والبلاغة بتطوير الدرس اللغوي والبلاغي ليصل إلى ما لم يصل إليه العلم في علوم القرآن الكريم، وضرورة اهتمام المعلمين بتعليم طلابهم الدرس البلاغي واللغوي في القرآن الكريم، وضرورة استمرار الدراسات البلاغية في القرآن الكريم.

الكلمات الرئيسية