الطبيعة في شعر ابن نباتة المصري دراسة فنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد الأدب والنقد قسم اللغة العربية كلية العلوم الإنسانية جامعة الملك خالد

المستخلص

مثلت الطبيعة - بما فيها من روض وزهر وليل وسماء وبحر وحيوان وغير ذلك - جزءًا هامًا من الصور الكلية التي رسمها ابن نباتة في مختلف أغراضه الشعرية، خالعًا عليها أحاسيسه ومشاعره من فرح وحزن وهيام، مستخدمًا لغة بسيطة رقيقة، يلونها تارة بتورياته وأخرى بالبديع مازجًا ذلك بثقافته المتعددة ؛ إذ كان شاعرًا من أهم الشعراء في القرن الثامن الهجري، فقد جمع بين طرق التقليديين وأساليب المجددين الذين أُولعوا بالبديع دون تكلف، فحتى التكرار في شعره لم يكن كَلًا على المعنى وإنما هو خادمه بمعناه وموسيقاه .
وقد اخترت لهذه الدراسة عنوان : الطبيعة في شعر ابن نباتة المصري دراسة فنية؛ لما تميز شعر ابن نباته من انعكاس واضح لمظاهر الطبيعة .
والقارئ لشعر ابن نباتة يجده مرآة لعصره من مظاهر لجمال الطبيعة التي شهدها على ضفاف النيل عاكسًا عليها اللون والحركة وملونًا إياها بثقافة عصره من مصطلحات علمية وأدبية ولغوية ناسجًا صوره الشعرية برقيق الألفاظ ؛ إذ لا نكاد نجد كلمة غريبة تحتاج إلى الرجوع إلى المعجم، فكان شعره السهل الممتنع .

الكلمات الرئيسية