فلسفة البلاغة بين التقنية والتطور للدكتور: رجاء عيد نقد وتقييم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

محاضر، تخصص البلاغة والنّقد، كلية الآداب والإدارة، قسم اللغة العربية، جامعة بيشة، المملكـة العربيّـة السّعـوديّة

المستخلص

هدفت الدراسة تحديد رؤية الدكتور رجاء عيد في كتابه، ومحاولة مناقشتها، للوصول إلى تقييم منصف على ما عرضه. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي؛ وجائت خطة الدراسة في: مقدّمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، موزَّعة كالتَّالي: المقـدّمة فيها بيان أهداف البحث، ومشكلته، وأسئلته، والمنهج المتّبع، وخطّة البحث. والتَّمهيد وجاء بعنوان: الغاية من التجديد في البلاغة العربيَّة. المبحث الأول: فلسفة البلاغة بين منطلقات الكاتب في البحث البلاغيّ ومفهوم البلاغة.وجاء في ثلاثة مطالب: والمبحث الثاني : رؤية جديدة في مقررات قديمة. وجاء في ثلاثة مطالب. والمبحث الثالث: تقييم آراء الدكتور رجاء عيد بين منطلقاته، وتطبيقه لفكرته، وجاء في مطلبين. وخلصت الدراسة إلى بعض النتائج، منها:
- إنَّ جهود البلاغيين القدامى جهود عظيمة، في خلق منهج بلاغي مميِّز، يتلاءم مع معطيات عصرهم.
- محاولة الدكتور رجاء عيد في التجديد في البلاغة قامت على قراءة القديم، لكن رفضه لأغلب ما قيل، وردَّه ونعته بالجفاف والجمود، جعل قراءته للقديم فيها شيء من التحيُّز للفكر المعاصر.
- انبهار الدكتور رجاء عيد بالفكرة الشموليَّة، جعله يركِّز عليها، وكأنها المرتكز الرئيس الذي يدور عليه تذوق وتحليل البلاغيين.
- رؤية الدكتور رجاء عيد تتفق مع نظرة أغلب المجددين المعاصرين معه.
- إنَّ أغلب ما ذهب إليه الدكتور رجاء عيد كان مركّزًا على قصور البلاغة وضعفها عن الإحاطة بمتطلبات العصر.
- فكرة التقنين الذي يرفضها الكاتب، نراه يتخَّط فيها ويطبِّقها بشكل واضح ويريد أن يجعلها معياريَّة – أيضًا - في معالجة النص الشعري.

الكلمات الرئيسية