شعر الّلوحات الفنّيّة والتّماثيل في الأدب العربي الحديث الوصف والسرد وعلاقتهما بالمعنى والتشكيل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ البلاغة والنقد المساعد بقسم الّلغة العربيّة الكلية الجامعية بالقنفذة ـ جامعة أم القرى ـ المملكة العربية السعودية

المستخلص

يُعنى هذا البحث بدراسة النصوص الشعرية التي تتعالق مع أعمال فنية من حقول فنية أخرى في الشعر العربي الحديث، تلك النصوص التي تداخلت مع اللوحات الفنية المرسومة والتماثيل وهو ما يسمى في الأدب الغربي بالاكفريسس/Ekphrasis ، ومع ازدهار هذا النوع من الشعر في العصر الحديث فإنه لا تزال تدور النقاشات العلمية حول مشكلة غلبة الوصف على تلك النصوص الشعرية واتسامها بالسردية وهو ما يمكن أن يؤثر على شعرية النص، فعني هذا البحث بهذه القضية عرضاً وتحليلا لنماذج شعرية تعالقت مع تلك الأعمال الفنية ابتداءً بالنصوص التي تمثل الاتجاه الرومانسي لدى أحمد زكي أبو شادي وعمر أبو ريشة، ونماذج أخرى تتمثل الأبعاد الرمزية من شعر علي محمود طه ومحمود البريكان وفتحي عبد السميع، وسار البحث في التحليل في اتجاهين: عني الأول بالمعنى ابتداء من معنى العمل الفني الأول المصوّر في اللوحة أو التمثال ووصولا ً إلى المعاني المبتكرة في النص الشعري للشاعر، وعني الاتجاه الثاني بكشف التقنيات السردية المستعارة من السرد وأشكال الاستعانة بها في تلك النصوص الشعرية، وتحليل أنماط تلك الاستعانة، مع تحليل ضمني موسع لاستخدامات الوصف باعتباره غرضا ً شعريا ً يستوعب العديد من الموضوعات، وانتهاء ًبنتائج البحث التي توصلت إلى أنّ الوصف لم يكن عائقا ً في وجه إبداع هذا النوع من الشعر، وأن التقنيات السردية قد استعيرت بطريقة ملائمة وذات أثر إيجابي على النصوص محلّ الدراسة.

الكلمات الرئيسية