البلاغة التربوية بين النظرية والتطبيق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم البلاغة والنقد/ كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالإسكندرية/ جامعة الأزهر

المستخلص

علم البلاغة حظي بكمال الشرف، وتمام القصد، منذ أن خُطَّ سطره الأول، لارتباط نشأته بالبيان القرآني الكريم، فكان هذا البيان المعجز هو المؤثر الأعلى في تطور مراحله، ومن ثم اتفق أرباب هذا العلم على بيان فضيلته، وضرورة تحصيله.
ولأهمية هذا العلم تتنادى الأصوات النابهة إلى ضرورة تجديده والارتقاء به، ومن مظاهر ذلك التجديد وملامحه خوض الدرس البلاغي ميادين جديدة، وعَلِيُّهَا انفتاح البلاغة على آفاق الميدان التربوي بتوجهاته وأساليبه وغاياته، وهو ميدان رحيب مديد ذو أثر كبير في السلوكيات العامة للمجتمعات والخاصة للأفراد، بما يمكننا أن نسميه (البلاغة التربوية).
وبنيت هذه الدراسة على مقدمة، ومبحثين: الأول: الملامح التربوية في العلوم البلاغية. والثاني فهو: ملامح البلاغة التربوية في تراث الإمام عبد القاهر الجرجاني. ثم خاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع.
Abstract :
The science of rhetoric has enjoyed complete honor and complete intent, since its first line was written, due to the connection of its origins with the Noble Qur’anic statement, so this miraculous statement was the supreme influence in the development of its stages.
Because of the importance of this science, the voices calling out for the necessity of renewing and upgrading it, and among the manifestations of that renewal and its features is entering the rhetorical lesson into new fields, and upon it the opening of rhetoric to the horizons of the educational field with its orientations, methods and goals, which is a broad and long field with a great impact on the general behaviors of societies and the private ones of individuals, so that we can To call it (educational rhetoric).

الكلمات الرئيسية